الليلة تحتفل الجالية اليمنية في امريكا بعيد الوحدة فوق سفينة بشعار العلم الوطني وشجرة دم الأخوين السقطرية

الليلة ، على متن سفينة مملوكة من قبل يمني أمريكي ، وبحضور سفير اليمن إلى الولايات المتحدة وطاقم سفارتنا في واشنطن ، وكذلك رئيس بعثة الجمهورية اليمنية إلى الأمم المتحدة وطاقم البعثة ، وشخصيات ووجهاء وناشطين يمثلون مختلف تيارات الجالية اليمنية الأمريكية ، ستتحتفل الجالية بالعيد الثامن والعشرين للوحدة اليمنية ، الليلة وفي ظل الفوضى والعبث الدائر والاكوام المتراكمة من المشاريع الضيقة والصغيرة الأفق سيقول اليمني الأمريكي ، رغم الظروف ، رغم المحن ، رغم التمزق والتشتت والتفرق ، رغم الألم والحزن ، رغم التعب ، رغم الحرب ، رغم اكاذيب والاعيب قوم نفسي نفسي ، رغم الفساد المستشري ، الليلة ، من جوار تمثال الحرية سيقول اليمني الأمريكي بصوت عال ومرتفع ، ستررد صداها في صنعاء وعدن والرياض والدوحة وابوظبي وانقرة وبيروت والقاهرة ، الليلة سيخبر اليمني الأمريكي العالم بأنه مع الشرعية ، مع الدولة ، مع النظام ، مع القانون ، مع الاتحاد ، مع الحوار ، سيرددها مالك أكبر شركة اي تي ام في شمال شرق الولايات المتحدة ، اليمني الأمريكي ، رئيس الجالية والمؤتمر الشعبي العام السابق في مدينة نيويورك  Abdul Mubarez ، سيهتف بها صديق الفقراء تاجر السيارات الشهير ، اليمني الأمريكي ،ابن تعز ، Fadel Almontaser، سيقولها عبر تسخير سفينته والمواهب ، الرائع محمد الجمري وأسرته،   ستتغنى بها بنت كل اليمن ، الأديبة والصحفية والكاتبة ، نجلاء العمري، بنت يافع Summer Nasser وكما هي المرأة اليمنية الأمريكية لم تعودنا إلا أن تكون في مقدمة صفوف الاعتدال ، الناجي من سجون المليشيات الدكتور  Labib Nasher سيأتي ليخبر المليشيات بأن كل ما تقوم به لن يثنينا عن البحث عن وطن ،   ولكي تقولها اتت متحملة المشقة والمتاعب والتكاليف من ولاية نورث كارلونا الناشطة Fatima wasel ، سيصيح بها بعد اوقف حياته ليفعل الناصري Mohammed AlSabri ، بهدوءه المعتاد سيخبرنا الضابط في شرطة نيويورك ، اليمني الأمريكي،  Shawki Althaibani، من اعالي نيويورك سيأتي مهرولا ليضم صوته ليقولها معنا Abdo Elfgeeh، بقلمة واللغة الاستاذ طارق العامري سيهتف معنا ،  ومن روشتستر سافرت لتحكي الحكاية ، الروائية zokreat albaram ، سيقولها التاجر الشاب Sam Alhomaidi، والشيخ ، الوالد ، الشاعر حسن محمد الدعيس سيجعل من احرفه رصاص ويقولها ، مدير صفحة المغترب اليمني الامريكي ، الموتمري ، ابو يوسف العبدلي عودنا ان لا يكون إلا مع الدولة والنظام والقانون،  ومثله البش مهندس ، ابن ذمار Ibrahim Anse، وكذلك عودنا Adel Almathil  فكالعادة سيترك عملة مديرا لصيانة إحدى مدارس نيويورك ويأتي ليضم صوته لصوت الوسطية والاعتدال ، حاملا كاميراته والميكرفونات الرائع Anwar Alomaisi سيحكي الحكاية عبر توثيق ونقل الحكاية ، وهل هناك حكاية اروع من حكاية الانتصار لوطن ؟! ، عبدالرزاق عيسى وجميع ال عيسى لم يعودونا الا على رويتهم مع الدولة ، الشاعر والكاتب عماد زيدعماد سيكون حاضر هو الآخر وبالحرف والقلم سينتصر للدولة والقانون ، Abdul Ali أنشط الناشطين ، سيحكي الحكاية من خلال دعم من يحكي الحكاية ، الشاعرين الشاعر نصر عباد السلامي ياسر عاطف سيجعلان كم عودانا مواهبهم والطاقة لنصر ما يجب أن يُنصر ، نشوان اللهبي هو وروحه والعشرات من أصدقائه وصفحته الشهيرة سيكون حاضر معنا ، وكذلك الدينمو Somia Elrowmeim ، سيقولانها النجمين العالميين اليمنيين الأمريكيين هما وأسرهم،  خالد التويتي وصدام علي ، ونحن بدورنا سنكرمهم لرفع رووسنا ، ورغم أن جسدة في اطهر بقاع الأرض،  إلا أن روحه ستكون حاضره معنا لتهتف معنا ، فهكذا عودنا رئيس الجالية فتح علاية ، في القاعة سيكون الجيل القادم ممن يبحثون عن وطن حاضر معنا للهتاف ، اسامة زيد زيد وصالح زيد زيد ، ومعتز زيد زيد ، من أجل وطن يحققون على أرضه احلامهم سيحضرون ، وكذلك سيفعل ، Hashim Fakih، عبدالوارث التوعلة ، عبدالباسط التوعلة ، عبدالعزيز الترب ، فهمي الزبيدي ، انور عيظة ، عصام الشرعبي ،  بشير الطاهش ، منير المقالح ، خالد الفقيه ، عبدالله الصفاري ....الخ 
الليلة دعما لمشروع وطن 
الليلة دعما للدولة 
الليلة مساندة للقانون 
الليلة  إعانة للشرعية 
الليلة حفاظا على ما تبقى من الوحدة 
سيحضر العشرات ، المئات ، الآلاف 
ومن أجل ذلك والليلة ايضا ، ستحضر جمعية التجار اليمنيين الأمريكيين،  وصحيفة صوت التاجر ، وصفحة المغترب اليمني الامريكي ، وبرنامج قضية تحت المجهر ، ومن أجل البحث عن من يعين المسكين الذي هو مثلنا يبحث عن وطن على أرضه يكون الإنسان انسان ستحضر منظمتي الايادي النقية واليمن ايد .

الليلة ايضا ، ستكون هناك دعوات حزبية ، وأخرى ومناطقية،  ومثلها دعوات شخصية ، واكثر منها دعوات بوجه حق كلها باطل ، والليلة سيكون على كل واحد منا الاختيار .

الليلة مع الدولة ، ومن أجل النظام ، ودعما للشرعية  ومع الرائعين ، الليلة محطة أخرى في مشوار صنع وطن .

وهل الحياة إلا إختيار 

مع الشرعية في البحر 
نشوفكم هناك