الرئيسية - أخبار محلية - اين قادة تعز مما يحدث ؟ الى متى تتواصل الجثث ؟

اين قادة تعز مما يحدث ؟ الى متى تتواصل الجثث ؟

الساعة 06:23 مساءً (هنا عدن : خاص )

اين 

الجند+| وحدة التقارير | خاص
الخميس ? يونيو ????م




أثار العثور على خمس جثث لجنود في الجيش الوطني في إحدى مقابر مدينة تعز (جنوب غرب اليمن) حالة من الجدل و الغضب الشعبي ازاء غياب دور الأجهزة الأمنية و السلطات الرسمية بالمحافظة.

الجثث اُستخرجت رفاتها، صباح أمس الخميس، من مقبرة وادي المدام الواقعة في الحي القديم للمدينة والخاضعة لسيطر جماعة القيادي السلفي أبو العباس المدعوم إمارايتا و المصنف ضمن قائمة الإرهاب.

وقال ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي أن الجثث انتشلها مسلحو أبو العباس من روضة الأقصى في حي الجمهوري شرق المدينة ودفنوها في مقبرة وادي المدام.

ولم يتم التعرف على هوية الجثث التي يعتقد أنها لافراد في الحملة الأمنية ولم تخضع لتشريح الطب الشرعي حتى اللحظة.

وكان محافظ تعز أطلق حملة أمنية مطلع أبريل الماضي لملاحقة المتورطين بعمليات الاغتيالات و الاختلالات الأمنية بالمدينة  أفراد في الجيش والامن إلا أنها توقفت بشكل مفاجئ بعد أيام في حين لم تتوانى الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون في خطف عدد من الجنود ولاحقاً تم الكشف عن إعدامهم، ودفنهم بالقرب من مبنى الاستخبارات بحي الجمهوري الخاضع لجماعة أبي العباس.

وتشهد مدينة تعز انفلاتاً أمنياً نتيجة سيطرة جماعات تصفهم السلطة المحلية بالمحافظة بـ"المتطرفين" على مواقع هامة في المدينة وترفض تسليمها للجنة الأمنية.

العثور على الجثث 

عُثر في 22 مايو/آيار الجاري على خمس جثث لجنود في الجيش جوار مبنى الاستخبارات بحي الجمهوري شرقي المدينة، ضمن سلسلة جرائم إرهابية ممنهجة ومنظمة تستهدف الجيش ونشر حالة من الذعر في أوساطه.

ووفقاً لمصادر محلية في المنطقة (حي الجمهوري) فإنه عقب عملية التصفية للجثث الخمسة جرى نقلها من قبل المسلحين في جنح الظلام من مكان الواقعة (مبنى الاستخبارات) إلى مقبرة وادي المدام الواقعة وسط المدينة بالقرب من مدرستي ناصر والثورة.

وتُظهر مقاطع الفيديو والصور للجثث التي تم العثور عليها آثار بتر ونزع وحرق لبعض الأطراف، و فصل رأسين عن الجثث الخمسة رغم اختفاء بعض ملامح الجثث بعد الدفن.

التعرف على الجثث 

عقب وصول الجثث الى مستشفى الروضة بالمدينة تداعى بعض الأهالي من ذوي المفقودين للتعرف عليها، من بينهم الحاج عبدالله أحمد محمد من منطقة صبر الموادم الذي صُدم لحظة مشاهدة جثمان ولده الجندي نشوان العسكري أحد منتسبي الشرطة العسكرية.

والد الضحية نشوان قال في تصريحات إعلامية أن ابنه اختطف وهو يحمل الماء والغذاء لزملائه في الجبهات.

مناشداً كل ضمير وكل إنسان وكل من له دين على وجه الأرض أن يأخذ بيده لأخذ ثأر ابنه الذي اختطف وقتل على يد الإرهاب والاجرام.

غياب دور المحافظ 

في هذا الجانب علَّق الناشط السياسي ،كمال البعداني، بالقول: هذه الجريمة كفيلة بأن تقوم حكومة ( الشرعية ) من اجلها ولا تقعد. وكفيلة بان تجعل السلطة المحلية في تعز في حالة  استنفار  وانعقاد دائم حتى الوصول الى معرفة من يقف خلف هذه الجريمة البشعة .

وعن الدور اللازم الذي يجب على محافظ تعز القيام به ازاء هذه الواقعة أضاف،البعداني، في منشور على صفحته"فيس بوك":  أما المحافظ ومع بوادر ظهور أخبار هذا الفعل الشنيع وبدلاً من أن يدعوا الاجهزة المعنية   للاجتماع واعطائها مدة زمنية محددة للكشف عن ملابسات هذه الجريمة. فبدلا من ان يفعل ذلك  فإنه وللأسف الشديد قام  بحزم حقائبه  ويمم وجهه تجاه عدن ومن مطار  عدن  طار الى قاهرة المعز ليقضي العشر الاوآخر هناك".   

ويختم "البعداني" حديثه بالقول: طبعا لو كان عنده أدنى شك أن الرئيس هادي  سيحاسبه لما فعل ذلك وترك تعز في هذا الوقت ؟ لكنه يعلم أن أمره ليس بيد هادي  وحتى لو كان بيد هادي فلا حياة لمن تنادي.

*غطاء وحامي 

من جانبه كتب الناشط عبد الخالق الجرفي في صفحته " لم تكن الجثث الخمسة المنتشلة اليوم هي فقط من تم اختطافهم من افراد الجيش والامن والمواطنين اثناء الحملة الأمنية لبسط نفوذ الدولة ..
ولم يكونوا هم الوحيدين الذين قتلوا بدم بارد من قبل عصابة اعلنت تمردها ورفضها وعدم انصياعها للدولة والاجهزة الامنية" واضاف " ابو العباس  عبر عن نفسه كغطاء و حامي و راعي  لكل رافض للحملة الامنية وان تصريحه الصوتي موجود و محفوظ  

جرائم تلاحق الضمير 

أما الناشط،محمد التويجي، فيقول "ننتظر موقف صاحب القرار قائد الحملة الأمنية في تعز امين محمود حول قضية جثث افراد الجيش الوطني التي تم ذبحها بعد ان تم اختطافهم من قبل جماعة ابو العباس الارهابية". متسائلاً في منشور على صفحته بالفيسبوك: هل سيكون موقف تسجله تعز وتخلده لامين محمود؟ أم انها ستبصق في وجه قائد الحملة الأمنية وتلعنه مدى الازمان؟

ويعتبر ،التويجي، السكوت على جريمة كهذه أنها "ستكون لعنة تلاحق ضمائركم وإنسانيتكم".

من جهته يرى الصحفي،محمد سعيد الشرعبي، ‏مسلسل الإختطافات والاعدامات والاغتيالات في تعز بأنها "جرائم حرب مستمرة تتحمل قيادة الجيش والشرطة مسؤولية وضع نهاية لها بالقبض على كافة خلايا الإجرام والتطرف وإنهاء الإنفلات في المدينة".

مشروع مقابر جماعية

أما الكاتب، مختار المريري، فيقول في منشور على صفحته بالفيسبوك "مشروع السياسيين والمثقفين مجازا المدافعين عن كتائب أبو العباس هو مشروع أشلاء ومقابر جماعية مفتوحة".

و أضاف: منشوراتهم محفوظة وهم ينادون ويناشدون الرئيس لتعيينه محافظا وقائدا للمحور وحينا يناشدون التحالف بتعيينه قائدا للحزام الأمني في تعز.

ويتسائل المريري: هل هذا هوماتدافعون عنه نكاية بحزب علان والقائد فلتان؟ هاتوا الوطني الافضل لندافع عنه سويا ونرفعه على الاكتاف وندوس على رؤوس كل من ظهر على السطح؟!

ويستدرك قائلاً: خبتم وفضحتم أكثر من اللازم. واعتقد لو أن فيكم قليل من الحياء والخجل والشرف والانسانية للبستم العبايات ولاحدثتم ارتفاعاً في أسعارها عاجلاً. لاتلوموني ولوموا حقاراتكم وانتهازيتكم وبيعكم وخيانتكم للقيم والأوطان - حد وصفه.

تابعونا على حساباتنا التالية: 
تيليجرام: https://t.me/Aljanadplus  
تويتر: https://twitter.com/aljanadplus  
فيسبوك: http://fb.me/aljanadplus.f   

#الجند_بلس #AljanadPlus 
موقع إعلامي مستقل .. يقرأ ما وراء الخبر