كشفت مصدر خاص، عن من يقف خلف الجماعات الإرهابية، وعمليات الاغتيال واقلاق الأمن، وتفريق اللحمة الوطنية داخل مدينة تعز .
وقال المصدر - الذي طلب عدم ذكر اسمه- أن جريمة قتل ودفن جنود في الجيش الوطني، في مناطق الجمهوري ووادي المدام، فضحت بالدلائل والبراهين أن جماعة ابو العباس تقف خلف كل الأحداث المؤسفة في المدينة، عبر منظومة من السلاح والافراد والخلايا الإعلامية.
ويجدر الإشارة أن تفاصيل جريمة قتل جنود في الجيش الوطني، بدأت بعد كشف أحد الناشطين بمواقع التواصل، عن وجود جثث مجهولة تم دفنها من قبل مجموع مسلحين في حي الجمهوري، والتي تم نقلها في وقت لاحق الى مقبرة وادي المدام.
وأضاف المصدر ، أن الجريمة أزالت الستار عن الوجه القبيح للخلايا الإعلامية التابعة للحزب الناصري والمدعومة من جماعة أبو العباس، والتي سارعت لمهاجمة الناشط عبدالعزيز سرحان بعد كشفه الواقعة وتكذبيه، دون حساب لحجم الجريمة وأسر الجنود الضحايا الذين يبحثون عن مصير ذويهم.
وتابع " وبعد سيل من الأكاذيب والنفي، تم الكشف اليوم عن الجثث واستخراجها بعدما تم نقلها الى مقبرة وادي المدام عقب اثارة القضية لدى الرأي العام، ما كشف الوجوه الحقيقة للناشطين والإعلاميين الذين يقبضون ماليا من أبو العباس، من أجل تلميعه واخفاء جرائمه، في تصرفات تكشف دنأت الانفس التي تخفي الحق وتقف مع الظالم ضد المظلوم مقابل المال وهو ما يعتبر دليلاا قاطعا يكشف عن من يقف وراء ملفات وجرائم سابقة اتبعت معاها الخلايا ذات النهج.
وأشار المصدر "أن ملابسات الجريمة التي وقعت في ملاذ الإرهابين منطقة الجمهوري، وطريقة القتل بقطع الرؤوس وهي طريقة اشتهرت بها التنظيمات الإرهابية الدولية، من ثم نقلت بأريحيه الى مقبرة وادي المدام وهي مناطق أبو العباس، ونفي الجريمة واخفاءها من خلايا الجماعة، تؤكد أن التنظيمات الإرهابية والمتطرفين الذي يعبثون بأمن المدينة وينفذون عمليات الإغتيال المتتابعة هم ذاتهم افراد جماعة أبو العباس، التي تعمل لصالح اطراف دولية، يهمها أن تظهر تعز بهذه الصورة.
وفي وقت سابق، استخرجت الأجهزة المختصة في محافظة تعز، اليوم الخميس، «خمس جثث من أحدى المقابر الواقعة في نطاق جماعة ابو العباس المسلحة في المدينة.
وأكدت الأجهزة المختصة أن الجثث هي لعناصر في الجيش الوطني، تم تعذيبهم بطرق بشعة قبل إعدامهم، ودفنهم في مقبرة وداي المدام الواقعة تحت نطاق سيطرت جماعة ابو العباس المدعومة إمارتيا.
وتم استخراج 5 جثث 2 منهم بدون راس بإشراف رئيس قسم الوفيات في مستشفى الثورة بتعز وتم نقلها الى ثلاجة الروضة لمعرفة ملابسات مقتلهم ودفنهم بتلك الطريقة» .
