تحشد المليشيات المزيد من الاسلحة الثقيلة وتدفع بالاليات والمدفعية والدبابات من معسكراتها في صعدة وعمران وصنعاء للاستمرار في احتلال تهامة ، تدرك المليشيات بأن الحديدة هي الشريان الرئيسي المتبقي لها للاستمرار في انقلابها وجرائمها وحروبها وتهديدها للامن القومي الوطني والاقليمي والدولي خدمة للاجندة الايرانية، ، وخدمة لمشروعها السلالي المنطلق من هضبة النفوذ والاستحواذ والنهب التي مارسه النظام السابق على تهامة طيلة العقود الماضية نهبا وتدميرا واستخواذا وتركيعا للناس والمشايخ
لذا لم يكن امام المليشيات جهذا لتبذله في السيطرة غلى تهامة وقد وجذت بعض هؤلاء المماسخ المسمون زورا مشايخ وقد سلموا لها جموع المطبلين والرعاع ليكونوا جنودها ووقودها للحرب ضد تهامة والحديدة، وهؤلاء للاسف لايزالون يقومون في خدمة مليشيات الحوثي حتى وقد اقترب الجيش من تحرير الحديدة وعونا للمليشيات القادمة من الهضبة لنهب ثروات وايرات تهامة واستهداف الاحرار فيها، ولايزال هؤلاء المشايخ والمسؤولين يكابروا في ولائهم لمليشيات الحوثي، وبحسب تعبير محافظة الحديدة دحسن طاهر فإنه لاعذر لهؤلاء الاستمرار مع مليشيات الحوثي وقد صار الجيش قاب قوسين من صناعة النصر وتحرير محافطة الحديدة ، فالصورة التي وردت ل#شبكة_الحطامي_عاجل هي، لاسلحة ثقيلة وهي تعزيزات حوثية في،طريقها إلى الحديدة قادمة من صنعاء الصورة من سوق مفحق بمديرية الحيمه على طريق الحديدة وقد التقطت مساء امس الخميس.
