الرئيسية - أخبار محلية - ما وراء الصورة.. لقاء يجمع عضوي الرئاسي عيدروس الزبيدي وعبدالله العليمي بمحافظي عدن وشبوة في أبوظبي*

ما وراء الصورة.. لقاء يجمع عضوي الرئاسي عيدروس الزبيدي وعبدالله العليمي بمحافظي عدن وشبوة في أبوظبي*

الساعة 02:16 صباحاً (هنا عدن / متابعات الحرف 28 )

*

تدوال ناشطون على وسائل التواصل الإجتماعي صورة تجمع كلا من عضوي المجلس الرئاسي ، عيدروس الزبيدي وعبدالله العليمي ، بمحافظي عدن وشبوة في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ويقيم الزبيدي في أبوظبي منذ أشهر بعد أزمة سياسية نجمت عن خلافات داخل المجلس الرئاسي بسبب تفرد الزبيدي المقرب من الإمارات من القرار العسكري والامني في عدن، بينما يقيم عبدالله العليمي العضو الآخر في المجلس الرئاسي في أبوظبي منذ اكثر من شهر بعد زيارة نادرة للإمارات مع رئيس المجلس رشاد العليمي والنائب طارق صالح ولم يغادرها منذ ذلك الحين.
وجمعت الصور التي انتشرت في وسائل التواصل الإجتماعي وحسابات ناشطين في المجلس الأنتقالي  كلا من عيدروس الزبيدي وعبدالله. العليمي،وعوض الوزير محافظ شبوة وأحمد لملس محافظ عدن. 
وتقول مصادر قريبة من الشخصيات الحاضرة إن اللقاء كان بمناسبة غداء اقامها محافظ شبوة ابن الوزير قي منزله بابوظبي ، بينما قال ناشطون إنها جلسة تصالحية " لتوحيد الصف الجنوبي " وفقا لوصف ناشطي الانتقالي. 
وكان عبدالله العليمي عضو المجلس الرئاسي المحسوب على حزب الإصلاح قد هدد بالاستقالة من المجلس في اعقاب سيطرة قوات الانتقالي وتشكيلات اخرى موالية للامارات على محافظة شبوة في اغسطس الماضي بإسناد طيران مسير، ونشبت على اثرها أزمة ضربت المجلس الرئاسي بعد ذهاب الانتقالي الى السيطرة على ما تبقى من محافظة ابين والتهديد بالسيطرة على حضرموت. 
وتقول بعض المصادر إن العليمي مكث في ابوظبي بطلب من السلطات هناك بينما نشر وصف مقربون منه اللقاء بالزبيدي بانه لقاء لشركاء القضية ضمن مساعي ابوظبي لرأب الصدع كما قيل، وسط تجاذبات على منصات التواصل الإجتماعي بشان مصير حضرموت بين ناشطين محسوبين على الإمارات والسعودية. 
ولم يعلق أي من الشخصيات الموجودة في الصورة على اللقاء بينما تجري تحركات ومساعي لا أحد على وجه اليقين يعرف ما طبيعتها وسط أزمة وتوتر تشهدها محافظات شبوة وحضرموت وبعض المحافظات الجنوبية.
وكانت حسابات اماراتية واخرى سعودية على تويتر تبادلت الهجوم والتهديدات بينها حسابات لصحفييت ومعلقين سياسيين على ذمة التحركات الجارية في حضرموت حيث يقول السعوديون إن " حضرموت اصبحت خط أحمر وجز ء من أمنهم القومي" بينما تهدد حسابات اماراتية باجتياح حضرموت. 
ويقول سياسيون وناشطون  يمنيون إن هذه المعارك على منصات التواصل الإجتماعي كانت تحدث دائما بينما يعمل الطرفان على تقاسم النفوذ والتفاهم من أجل تقسيم حصص كلا منهم في المحافظات الجنوبية.



وقال الصحفي والإعلامي عبدالله دوبلة  إن الإمارات والسعودية يتبادلان الأدوار وان كل ما يجري في المحافظات الجنوبية متفق عليه .