أطلقت مجموعة الأزمات الدولية تحذيرا من تداعيات المحادثات الجارية بين السعودية والحوثيين، وقالت إنها لن توقف الحرب، بل قد تؤدي إلى انهيار شامل للأوضاع وتجدد القتال.
وقالت في تقرير لها، إن المحادثات الجارية بين الطرفين لا يمكن لها أن تنهي الأعمال العدائية، بل قد تزيد منها، خاصة إذا ما كانت نتائج المحادثات لا تلبي مطالب الحوثيين، وقد يشجعهم هذا على التهرب من مفاوضات شاملة مع المجلس الرئاسي، ما سيؤدي إلى مرحلة جديدة من القتال.
ولفتت التقرير إلى أن المنظمة الأممية عليها أن توضح أن الشرعية الدولية لجميع الأطراف تتوقف على المشاركة في المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة، وأنه يجب إقناع الحوثيين بالعودة إلى المحادثات قبل أن يقرر مجلس القيادة الرئاسي العودة إلى الحرب.
وبينت مجموعة الأزمات، أن المسار الحوثي السعودي يمثل مأزقًا محتملا للأمم المتحدة والقوى الدولية التي تسعى إلى إنهاء الحرب، مشيرة إلى أن المكونات المناهضة للحوثيين يائسة من هذه المفاوضات التي اُستبعدت منها.