منح نادي الصقر يوما حقبة أكثر من رائعة ، جسدتها ثورة حقيقية في مضامين الرياضة وكان عناونها الأبزر ، شوقي احمد هائل ورياض عبدالجبار الحروي "ثنائي الجمال" الذي صنع كل شيء وأبهر منظومة الرياضة بما حققه في عمق مشاوير البطولات والمنافسات.
الثنائي الجميل لم يعتمد فقط مواعيد الإدارة والحضور وتقرير مصير الألعاب وكل ما ختص بالنادي ، بل ذهب إلى ممر خاص كانت فيه العلاقة وزمالة الروح والصفاء الأخلاقي ، تقدم هوية وجودهما الرياضي والإجتماعي الذي يذهب الى بعد عميق يحتفظ بأبجديات كيف تكون علاقة الأخوة وروحها ومضمون الأرتباط فيها ومن خلالها مع الناس عامة لتصنع الشيء المختلف.
شوقي احمد هائل بكل ما عرف عنه من سلوك راقي وأخلاقيات وإنسانية، كان أمس يحط الرحال في محراب الصديق " الوفي" رياض عبدالجبار الحروي في مقر عمله وحيث يقدم روح عطاءه الجميل .. "شركة رياض الحروي للصرافة" ، كان شوقي يطرق الباب ليكون ضيفا ليس فقط على الطاولة والمقعد وجدارن المكان ، بل كان ضيفا جميلا على قلب صديقه الرائع " رياض الحروي" .. مزجت كل التفاصيل في الزيارة من خلال حديث طويل ، ذهب إلى شؤون البلاد والأشتياق للحالمة تعز ، وروح جمالها المثقف ، ومر أيضا الى حديث عام كان الصقر الكيان والنادي ، له حضور فيه.
أجتمع الصديقين ومعهما " مهند رياض الحروي" في لقاء خاص ، منح الزمن والمكان شيء جميل من بوابة جمال شخصيتين رائعتين ، يحتفظ لهما الناس والمجتمع والوطن بالكثير من الاشياء الجميلة.. هنئيا لنا في نادي الصقر .. شوقي ورياض