أكدت منظمة الأمم المتحدة للهجرة، نزوح 115 أسرة يمنية في الأسبوع الثاني من يناير الجاري، ليرتفع عدد النازحين منذ بداية مطلع عام 2023 إلى 543 أسرة أُجبر معظمهم على غادرة منازلهم تنفيذا لتوجيهات سلطات الأمر الواقع (الحوثيين).
وقالت في تقريرها الأسبوعي، اطلع عليه المصدر أونلاين وترجمه للعربية، إنه "ما بين 8-14 يناير الجاري رصدت مصفوفة النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية 115 أسرة (يمثلون 690 فردا) نزحت مرة واحدة على الأقل".
وتابعت أن أغلب حالات النزوح رُصدت في محافظة مأرب بعدد 56 أسرة، وكانت معظمها داخلية ومن محافظة الحديدة، تليها محافظة لحج بعدد 39 أسرة، جميعها كانت من محافظة تعز القريبة، ثم محافظة الحديدة 12 أسرة نشأت معظمها من مديريات المحافظة نفسها ومن تعز.
وبينت أنه "ما بين 1 -14 يناير 2023، تتبعت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن 543 أسرة (3258 فردًا) تعرضوا للنزوح مرة واحدة على الأقل".
وكانت المنظمة قالت في تقريرها السابق، إن "مصفوفة تتبع النزوح تلقت إنذارا بخصوص 230 أسرة نازحة إلى مديرية القبيطة بمحافظة لحج، نزح معظمهم من قريتي دمنة خدير ومودية بتعز قرب مديرية القبيطة قرب الاشتباكات المستمرة".
وأضافت: أن "سلطات الامر الواقع (التابعة للحوثيين) طالبت الأسر المحلية من خلال مكبرات الصوت بمغادرة منازلهم"، مبررة تهجير المليشيا للمواطنين من منازلهم "نظرًا لقربها من خطوط المواجهة النشطة".
