الرئيسية - أخبار محلية - الأمريكي للعدالة يدين اعتداء مليشيا الانتقالي على مقر نقابة الصحفيين في عدن

الأمريكي للعدالة يدين اعتداء مليشيا الانتقالي على مقر نقابة الصحفيين في عدن

الساعة 03:59 مساءً (هنا عدن ـ متابعة خاصة)



ir="RTL" style="text-align:justify; margin:0cm 0cm 10pt">استنكر المركز الأمريكي للعدالة، الإعتداء وعملية السطو على مقر نقابة الصحفيين اليمنيين من قبل مليشيا الإنتقالي بمدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد.
وقال بيان صادر عن المركز الأمريكي، بأن مجموعة مسلحة أقدمت على اقتحام مقر نقابة الصحافيين اليمنيين في محافظة عدن، وطردت طاقم العمل والقائمين عليه، ونصبت عليه لوحة تحمل اسم ما يعرف بـ"نقابة الصحافيين الجنوبيين"، في إجراء يمثل انتهاكاً خطيراً للحريات النقابية، ولحرية الصحافة والصحافيين.
وأضاف المركز الأمريكي، بأن هذا الإجراء ضد المكون النقابي الذي يعمل منذ عشرات السنوات على حماية مهنة وحرية الصحافة في اليمن يضاف إلى مئات الانتهاكات التي ألحقت بمهنة الصحافة الكثير من الأضرار، وتسببت بمقتل وإصابة واختطاف ومحاكمة عشرات الصحافيين إلى جانب إغلاق العشرات من وسائل الإعلام.
وأعرب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، عن استهجانه وإدانته لهذه الاعتداء الذي يأتي من جهة تصف نفسها بكيان نقابي لمهنة الصحافة أيضاً، وهو التصرف الذي ينفي عنها تماماً هذه الصفة، ويلحقها بالجهات المنتهكة للحقوق والحريات التي وجدت النقابات للدفاع عنها.
واستغرب المركز من تسمية المجاميع المسلحة لنفسها بـ"النقابة"، مضيفا بأن النقابات لا تحمل السلاح وتمارس الاعتداءات، ولا المجموعات المسلحة تهتم بالحياة النقابية أو تضع اعتباراً للنقابات والمهن التي تمثلها، حيث النقابات تنشأ وتعمل وفق القانون، بينما المجموعات المسلحة تنشأ خارجه وتتمرد عليه.
واعتبر بيان المركز، هذا التصرف اعتداء سافراً على مهنة وحرية الصحافة في اليمن بالكامل، وتهديداً لحرية العمل النقابي يجب الوقوف أمامه بجدية، ومواجهة منفذيه  بحزم، ويطالب السلطات المحلية باتخاذ الإجراءات الكفيلة بردعهم، واستعادة حقوق الصحافيين اليمنيين، وضمان عدم تكراره.
وأعلن المركز، عن كامل التضامن مع الصحفيين اليمنيين، وتقديم الدعم والمساعدة لهم من أجل استعادة حقوقهم، والحصول على حقهم في الحماية من الاعتداءات وكافة التصرفات التي تنتقص من حقوقه أو تهدد حرية النشاط النقابي، ويدعو إلى التضامن مع الصحافيين وحماية مهنتهم.