الرئيسية - أخبار محلية - الإصلاح في تعز يدين اقتحام مقر المكتب السياسي التابع لطارق صالح وتوظيف مدمني "إثارة الأحقاد"

الإصلاح في تعز يدين اقتحام مقر المكتب السياسي التابع لطارق صالح وتوظيف مدمني "إثارة الأحقاد"

الساعة 07:40 مساءً (هنا عدن ـ متابعة خاصة)

دان حزب الإصلاح بمحافظة تعز، اقتحام مقر المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التابعة لعضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح في مدينة تعز، من قبل من وصفهم بـ"بعض الأفراد".

كما اعتبر بيان للحزب، صدر اليوم الأحد، اقتحام مقرات الأحزاب والكيانات السياسية عملية مدانة ومرفوضة، واعتداء على العمل السياسي في المحافظة.



وأكد البيان رفض الحزب لمثل هذه التصرفات وإدانتها، وعدها من "الأعمال الهمجية التي لا تتفق وما مثلته وتمثله تعز من تميز في ترسيخ العمل السياسي الذي هو الوجه الأبرز للمسار الديمقراطي ومكسب من مكاسب الثورة والجمهورية".

كما عبر إصلاح تعز عن إدانته "للتوظيف لهذا الاعتداء من قبل مدمني تسميم الأجواء وإثارة الأحقاد، واستغلالها لما يخدم أغراضهم ويضر بهدف الاصطفاف الواسع الذي أخذ خطواته نحو مواجهة المشروع الظلامي للكهنوت المدعوم من إيران".

ودعا بيان الحزب الجهات الأمنية إلى "اتخاذ الإجراءات الحاسمة في الأخذ على يد المعتدين".

وكان مسلحون من أبناء صبر يتزعمهم العقيد عبدالحكيم الشجاع، اقتحموا أمس السبت، مقر المكتب، وذلك على خلفية قضية جنائية قتل فيها أحد أبناء صبر المنتمين للمقاومة الوطنية في مديرية المخا الساحلية، على يد زميل له.

وأدان مصدر مسؤول في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اعتداء "العصابة المسلحة" على المكتب، والذي اعتبره "عملًا جبانًا ومرفوضًا"، وتوعد مرتكبوه بأنهم "لن يفلتوا من العقاب".

ودعا البيان "كل المكونات السياسية إلى إدانة هذا الاعتداء الجبان الذي يحاول استهداف كل قوى الصف الجمهوري، والإساءة لأبناء تعز الشرفاء، ومواقفهم الوطنية المبارِكة لوحدة الصف الوطني".

وطالب المصدر قيادة السلطة المحلية بمحافظة تعز بتحمل مسؤوليتها واتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية المقر، داعيًا الأجهزة الأمنية إلى الاضطلاع بمسؤوليتها وسرعة القبض على الجناة وإحالتهم إلى الجهات القضائية لاتخاذ العقوبات الرادعة ضدهم وفقًا للدستور والقانون.

كما أدان التنظيم الناصري في بيان له، "هذه الجريمة" والتي اعتبرها "تهديداً للسلم الأهلي ومحاولة لضرب الاصطفاف الوطني لمكونات الشرعية".

كما أدان حزب المؤتمر وحزب البعث الاشتراكي الحادثة، التي لقيت أيضا إدانة واسعة على مواقع التواصل ومن مثقفين ونشطاء من مختلف التوجهات السياسية.