خرج المئات من سكان مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، صباح اليوم السبت في تظاهرة حاشدة لمطالبة بالقصاص من قاتل الطفل "ميثاق الدبية" الذي عثر على جثته يوم الخميس الماضي في ضواحي المدينة.
وذكرت مصادر محلية "أقارب الطفل والمئات من الأهالي تظاهروا في شوارع مدينة زنجبار مردين هتافات تطالب بالقصاص من قتلة الطفل ميثاق"، الذي قتل بظروف غامضة.
وأوضحت أن "المحتجين رددوا هتافات منددة بتأخر الإجراءات وتلكؤ الأجهزة الأمنية والسلطات القضائية في مساءلة الجناة".
ورفع المتظاهرين لافتات تطالب بالقصاص وسرعة أغلاق ملف القضية واتخاذ إجراءات رادعة تجاه أي حوادث مماثلة.
التظاهرة التي شاركت فيها العشرات من النساء، حذرت من خطوات قادمة لتنفيذ عصيان مدني واغلاق محتمل لجميع المرافق الحكومية، إذا لم تتحرك السلطات القضائية بشكل حاسم لإصدار الحكم وسرعة تنفيذه.
كما حمل أصدقاء الطفل ميثاق المشاركين في التظاهرة صورا له ولافتة تضمنت رسالة ساخرة من السلطات المحلية والأمنية التي يولي فيها قادة النقاط الأمنية الاهتمام لحواجز الجبايات، لا لضبط الجرائم حسب قولهم.
ويوم الخميس الماضي أعلنت عائلة الطفل "ميثاق الدابية"، التي تقطن في حي سواحل قرب زنجبار، عن فقدان طفلها ذو العشرة أعوام قبل أن تعثر وحدة من الشرطة على جثته مقتولا في أحد المنازل بالحي ذاته، واعتقل شابا في منتصف العقد الثاني للاشتباه به في القضية وهو يسكن بالقرب من منزل الطفل.
