ذكرت مصادر مطلعة أن السعودية استدعت أعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى الرياض بالتزامن مع استمرار الخلافات بينهم ومرور عام على تشكيل المجلس.
وأكدت أن طائرتين سعوديتين أقلَّت من مطاري عدن والمخا عضوي المجلس الرئاسي، طارق صالح وعيدروس الزبيدي، إضافة إلى رئيس الحكومة، معين عبدالملك.
وأشارت المصادر إلى أن الاستدعاء السعودي يتزامن مع تحركات دولية لإحياء الهدنة، وإطلاق عملية سياسية لإنهاء الصراع، كما يأتي عقب الاتفاق بين الرياض وطهران.
وبينت أن هذه التطورات جاءت في ظل بقاء رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي، وعدد من الأعضاء في العاصمة السعودية منذ أكثر من شهرين؛ عقب تهديدات المجلس الانتقالي باستخدام القوة، لمنعه من العودة إلى عدن.
في السياق، كشفت معلومات استخباراتية غربية أن السعودية تعوّل على روسيا للتوسط من أجل تسوية الصراع في اليمن، ومنع وصول الأسلحة إلى الحوثيين.
وأوضح موقع "إنتلجنس أونلاين" الفرنسي، المعني بالشأن الاستخباراتي، أن كبار المسؤولين في رئاسة الاستخبارات العامة السعودية عقدوا، مؤخراً، سلسلة من الاجتماعات مع نظرائهم من جهاز المخابرات الخارجية الروسي.
