قال “رئيس المجلس السياسي الأعلى” في صنعاء، مهدي المشاط، أن “مأساة ضحايا حادث التدافع خلال انتظار مساعدات شاهد حي على آثار التحالف والحصار الغاشم على بلدنا”، في إشارة إلى أن دول التحالف هي من تسببت في الحالة المعيشية الصعبة التي يعانيها الشعب اليمني.
وأكد المشاط الاستمرار في مواجهة التحالف حتى انتزاع حقوق الشعب اليمني، قاله للأخير: “نعاهدكم أننا لن نتنازل عن حقوقكم ولن نسمح للأعداء بتجاهل استحقاقاتكم وسنعمل على انتزاعها منهم”.
ووجه في ذات الوقت، النائب العام بالإفراج عن كل من ليس عليه حقوق خاصة وتبقى عليه الحق العام، موجها أيضا “النائب العام ورئيس الهيئة العامة للزكاة، بالإفراج عن كل من عليه حقوق خاصة من المعسرين لا تتجاوز عشرة ملايين ريال”.
ولفت رئيس “المجلس السياسي الأعلى” إلى أنه “خلال المفاوضات مع الجانب السعودي بوساطة عمانية تمسكنا بحقوق شعبنا المشروعة في الحرية والاستقلال وحقه في وقف العدوان ورفع الحصار وتسليم الرواتب من عائدات ثرواتنا السيادية”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى لعرقلة جهود السلام ولا تريد حلحلة الملفات الإنسانية وليس من مصلحة الرياض والمنطقة الرضوخ للضغوط الأمريكية، مضيفا أن “الرضوخ للضغوط والمساعي الأمريكية سيكون على حساب دول العدوان وسيجلب لها الدمار وعدم الاستقرار”.
وتعهد مهدي المشاط، لـ “الاسرى الذين لايزالون خلف القضبان ببذل قصارى جهدنا حتى تحرير آخر أسير مهما كان الثمن والتحديات”، في مؤشر على مدى اهتمام صنعاء بأسراها.
