الرئيسية - أخبار محلية - صحيفة إماراتية: تقدم كبير للمفاوضات وأسبوع حاسم ينتظر اليمنيين

صحيفة إماراتية: تقدم كبير للمفاوضات وأسبوع حاسم ينتظر اليمنيين

الساعة 02:55 مساءً (هنا عدن ـ متابعات)

ذكرت صحيفة خليجية إن اليمنيين ينتظرون أسبوعاً حاسماً، في ضوء التقدم المحرز خلال المحادثات التي سبقت عيد الفطر المبارك، لاسيما مع استئناف تلك المحادثات، الهادفة إلى استكمال وضع خريطة طريق شاملة تضم القضايا الإنسانية والاقتصادية والعسكرية والسياسية.

وقالت صحيفة البيان انه حسب الاتفاق الذي أبرمه الوسطاء الإقليميون والدوليون مع قادة جماعة أنصار الله الحوثيين خلال المحادثات التي عقدت في صنعاء نهاية شهر رمضان، فإن الجولة الجديدة سوف تكرس لمناقشة القضايا التي لم يتم حسمها سابقاً، والمرتبطة بآلية صرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الجماعة، وآلية تثبيت وقف إطلاق النار وخطوط التماس، وفتح الطرقات بين المحافظات ومضامين الفترة الانتقالية المقترحة.



وأوضحت: مع تأكيد مصادر حكومية أن الجولة المرتقبة ستكون حاسمة في مسار السلام، فإنها رهنت أي نجاح بمدى جدية جماعة الحوثي، خصوصاً وأن الخطة المقترحة من تحالف دعم الشرعية لتحقيق السلام كانت شاملة لكل الجوانب، وذكرت أن الحوثيين يريدون تجزئة التنفيذ على مراحل تبدأ بالقضايا الإنسانية مثل الرواتب ورفع كل القيود المفروضة على موانئ الحديدة وزيادة الرحلات التجارية من مطار صنعاء. على حد وصفها.

وبحسب ما ذكرته المصادر، فإن مجلس القيادة الرئاسي التقى بالوسطاء الإقليميين، وتم إطلاعه على نتائج المحادثات التي أجريت مع الحوثيين في صنعاء، والقضايا التي تم التوافق بشأنها، والقضايا التي ستتم مناقشتها في الجولة القادمة والتي يفترض أن تعقد الأسبوع المقبل، واستمع إلى ملاحظات مجلس القيادة على كل القضايا قبل أن يتم استئناف اللقاءات مع الحوثيين.

وتابعت: المصادر التي بينت أن الحكومة والتحالف يتمسكان بخريطة طريق شاملة، ذكرت أن المقترحات التي حملها الوسطاء إلى الجانب الحكومي ومن بعده إلى الحوثيين، تنص على تجديد اتفاق وقف إطلاق النار حتى نهاية العام الجاري، يرافقه عودة عمل كل المنافذ الجوية والبرية والبحرية اليمنية بالصورة التي كانت عليها قبل 2014، على أن يتم خلال ستة أشهر من إعلان الاتفاق، إنجاز الملفات الاقتصادية المرتبطة بتوحيد العملة وتوحيد البنك المركزي واستئناف تصدير النفط والغاز وتحصيل الموارد.

ووفقا للتصور الخاص بهذه المرحلة، فإن الدول الراعية للتسوية ستدعم اتفاق السلام وتتبنى مشروع قرار جديداً في مجلس الأمن يستند إلى تفويض المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن على القرار 2216، الذي يطلب من الحوثيين الانسحاب من كل المدن التي سيطروا عليها وتسليمها للحكومة الشرعية.