دعا المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا، الخميس، قواته العسكرية إلى رفع درجة اليقظة والجاهزية القصوى وتعزيز الإنتشار الأمني في المحافظات الجنوبية، بالتزامن مع تصعيد ميداني يستهدف الحكومة الشرعية بالعاصمة المؤقتة عدن.
ورد ذلك خلال إجتماع لنائب رئيس المجلس الإنتقالي أحمد سعيد بن بريك مع قيادات الإنتقالي العسكرية والأمنية.
وأكد موقع المجلس على شبكة الإنترنت أن الاجتماع ناقش المستجدات والتطورات العسكرية والأمنية والاقتصادية، وأسباب تعثر العملية السياسية، وما يترتب عن هذه التطورات من تحديات ومخاطر عسكرية وأمنية عديدة.
وقال نائب رئيس المجلس الانتقالي، مخاطباً القادة العسكريين والأمنيين الحاضرين : "إننا نقف اليوم أمام مفترق طرق ومنعطفات مصيرية، تقتضي منا خوض هذه المعركة الوجودية بكفاءة واقتدار، وتحمل المسؤولية التاريخية في هذه اللحظة الحاسمة التي لا خيار فيها سوى الانتصار ثم الانتصار، وبأي ثمن".
وحدد الاجتماع، جُملة من المهام والواجبات التي يتوجُب على قيادات الإنتقالي العسكرية والأمنية، العمل بها في المرحلة الراهنة، والتي من بينها رفع درجة اليقظة والجاهزية القصوى، ورصد النشاطات المعادية وتعزيز الانتشار الأمني وفق خطط تستوعب المتغيرات الراهنة والمستقبلية
