قال المستثمر الجنوبي عصام هزاع الصبيحي أنه حذر الأشقاء في التحالف العربي من فشل عيدروس الزُبيدي وطارق عفاش لعدم قدرتهم في إدارة الدولة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وأشار عصام هزاع إلى أن عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي والذي يسيطر على العاصمة عدن وبعض المحافظات الجنوبية منذُ 8 سنوات لم يستطيع من إدارة المحافظات التي تقع تحت سيطرته ولم يتمكن حتى من إصلاح بعض الخدمات بما فيها خدمة الكهرباء فقط بمحافظة عدن فضلا عن بقية المحافظات ، قائلاً «ان عيدروس يمتلك حاسبة وما ينام الا وهي قريبة منه ويمتلك 20 طن من الذهب وتحول من سياسي إلى تاجر ورجل أعمال ومن يقوموا في إدارة تلك الأموال هما عبدالرقيب وجهاد » حسب تعبيره.
وتابع عصام هزاع في منشور له على صفحته في الفيسبوك إلى أن طارق عفاش والذي يسيطر على مديرية المخاء الساحلية والخط الساحلي تحولت مهامه إلى جباية على التجار وفرض شروط الشراكة على المستثمرين الكبار في المخاء ، وبات شريك بالكثير من القطاعات وأي مواطن يريد فتح بقالة في المخاء أو الخوخه يدخل شريك فيها وهذا يدلل إلى أنهم تجار ومالهم في السياسة أو الوطنية أي ارتباط- حسب قوله.
وكشف عصام هزاع إلى أن الأشقاء في التحالف مايزالون يتمسكون في القياديين طارق وعيدروس ، وهذا يعكس فشلهم على حياة عامة الناس كونهم يديروا مديريات ومحافظات بعقلية فاشلة تبحث عن مصالحها ولا تهتم لمصالح الشعب ، وجميعنا يعلم أن أسرهم تعيش خارج البلاد ، والشعب الصامد يتجرع ويلات فسادهم واخفاقتهم.
وأوضح المستثمر عصام إلى أن الأشقاء في التحالف يرجحون موقفه بسبب الخلافات التي ظهرت مؤخرا بينه وبين القياديين طارق وعيدروس في محاربة استثماراته ومشاريعه الوطنية التي جوبهت بالرفض وعدم التسهيل ، رغم أهميتها لما لها من نفع وطني وتحريك ايادي عامله وتقديم خدمات جليلة للمواطنين .
ويعد المستثمر عصام من أبرز المستثمرين الجنوبيين ويحظى بقاعدة شعبية وكان بداء في تنفيذ عددا من المشاريع في محافظتي عدن ولحج ، غير أن أطماع قيادات في الدولة أقدمت على محاربة استثماراته ، بعد رفضه لمساومات في منحهم نسب مالية مقابل التسهيلات.
