أكدت مجلة أمريكية أن أهداف السعودية والإمارات في اليمن تباينت تدريجيا منذ تدخلهما في البلاد عام ألفين وخمسة وعشر.
ولفتت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إلى أن الرياض دعمت الحكومة المعترف بها دوليا في حين اختارت أبو ظبي دعم المجلس الانتقالي، لافتا إلى أن ذلك أعطى الإمارات السيطرة على العديد من الموانئ والجزر اليمنية، والوصول إلى مضيق باب المندب، والقرن الإفريقي.
وأشارت إلى أن التنافس السعودي - الإماراتي في اليمن لم يقتصر على الموانئ، بل قالت تقارير مسربة، عام ألفين وثمانية عشر، إن الرياض خططت لبناء خط أنابيب ينقل النفط السعودي إلى ميناء يمني على الحدود مع عُمان، مما كان سيقلل من خطر أي تهديدات إيرانية عن طريق تجاوز مضيق هرمز.
وأوضحت أن هذا المشروع كان من شأنه أن يقوِّض الموقع الرئيسي للإمارات في نقل النفط والغاز، ومنح المملكة المزيد من السيطرة داخل أوبك، مؤكدة أن المنافسة بين البلدين تتصاعد في السودان، الذي يشهد حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع.