أفصحت مصادر صحفية، عن مساعٍ لإحلال هيئة التشاور والمصالحة التي تشكلت بموجب إعلان نقل السلطة، محل البرلمان المنتخب.
وأوضحت أن الظهور اللافت لهيئة التشاور خلال الأيام الماضية، يأتي على حساب مجلس النواب الذي ما زال يواجه عرقلة في انعقاد جلساته داخل البلاد.
ولفتت إلى سلسلة الاجتماعات واللقاءات التي عقدتها الهيئة بقيادات في الدولة وسفراء مختلف الدول المؤثرة في الملف اليمني.
وكان رئيس البرلمان "سلطان البركاني"، قد أوضح في وقت سابق، أن الجهود المتواصلة لعقد جلسات المجلس وكل محاولات قيامه بدوره التشريعي والرقابي فشلت، وأن المجلس مغيّب وخارج عن إرادته، وممنوع انعقاد جلساته في مناطق معينة بالبلاد.
وفي سياق منفصل قالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن التحالف الوثيق بين ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" والرئيس الإماراتي "محمد بن زايد" الذي تشكل خلال حرب اليمن ينهار تدريجيا.
ونقلت الصحيفة عن الخبير الأميركي المقرب من الرياض "برنارد هيكل" قوله إن "محمد بن زايد" ينتقد بن سلمان، لقربه من روسيا داخل أوبك بلس، ولقراراته التي اتخذها دون التشاور معه بشأن الاتفاقية التي وقعها مع إيران في شهر مارس الماضي.