أعلنت مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي وقوفها إلى جانب حق "شعب الجنوب" في التعبير السلمي ضد ما اسمتها "سياسة التجويع" التي تمارسها الحكومة وطريقة إدارتها للملف الاقتصادي من خلال "حرب الخدمات"، غداة تصاعد موجة الاحتجاجات والغضب الشعبي في العاصمة المؤقتة عدن وبلدات جنوبية اخرى جراء انهيار خدمات الكهرباء في ذروة اشتداد حرارة فصل الصيف القائظ.
وفي التفاصيل، حذرت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماع برئاسة نائب الامين العام فضل الجعدي، الحكومة من آثار سياستها الفاشلة في إدارة مختلف الأزمات الاقتصادية والخدمية وأهمها ملف الكهرباء والمياه ودفع رواتب موظفي القطاع العام.
كما طالبت الحكومة بتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يعانيه المواطنون وعدم خلق الأزمات في ظل المواجهات العسكرية التي تقودها" القوات الجنوبية في مختلف جبهات القتال ضد المليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية".
وتشهد مدينة عدن وبلدات جنوبية عدة منذ ايام احتجاجات شعبية غاضبة، تم خلالها قطع شوارع واحراق اطارات، تنديدا بتردي الخدمات وانهيار منظومة الكهرباء بسبب نفاد الوقود.
