يحمل اللواء صالح المقالح في قلبه الكثر من الحقد على طارق عفاش حيث يعتبره المسؤول الأول عن حبسه وتوقيفه عن العمل في عام ٢٠٠٦م اثناء قيامه بعمليه تهريب الديزل إلى القرن الافريقي، كونه يعرف جيدا أن التوجيهات المباشرة استلمها العميد عبدالله قيران مدير أمن عدن حينها من طارق عفاش الذي كان يرأس الحرس الخاص للرئيس الاسبق علي عفاش، والذي تزامن ضبط صالح المقالح متلبسا بعملية التهريب مع زيارة علي عفاش الى مدينة عدن.
وبعد تشكيل مجلس القيادةالرئاسي كان الدكتور رشاد العليمي يدفع بصالح المقالح كنائبا لمدير مكتب الرئاسة، مما دفع طارق عفاش الى تبني عبدالله ابو حوريه في ذات المنصب، وهذا ما ضاعف استياء وحقد صالح المقالح ضد طارق عفاش، ليقوم رشاد العليمي بانقاذ الموقف واستحداث منصب جديد للمقالح كمديرا لمكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
كل ما سبق ذكره دفع المقالح الى استغلال وظيفته قي جهاز الامن القومي ومنصبه الجديد إلى رفع تقارير استخباراتيه للقيادة السعودية وبشكل دوري عن طارق عفاش وتحركاته ومدى علاقته بالامارات، وحجم التنسيق ومستوى الدعم وخارطة الأنشطة والتحركات بالاضافه إلى تحريض رشاد العليمي ضد طارق عفاش تحت ذريعة أن طارق عفاش يتحرك تحركات خطيرة في محافظة تعز ويستخدم ادوات المؤتمر الشعبي العام ويسحب البساط على رشاد العليمي الذي يعتبر تعز مركز قوته ، كونها مسقط رأسه ويعتبر المؤتمر الشعبي العام حاضنته السياسيه؛ كما يعمل على تحريض قيادة الانتقالي ضد طارق عفاش بذريعة ان طارق يتلقى دعم اماراتي سخي مقارنة بالدعم الذي يتلقاه الانتقالي ويعمل على تذكيرهم بتاريخ أسرة ال عفاش واجتياح الجنوب مؤكدا ان الخطر الحقيقي على الجنوب هو طارق عفاش وليس الحوثي او الاصلاح او المؤتمر.
