طالبت أسرة الصحفي أحمد ماهر، المختطف في سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، الأربعاء، بالإفراج عن نجلهم أو تقديمه لمحاكمة مستعجلة.
ورد ذلك في رسالة بعث بها أسرة الصحفي "ماهر" إلى مجلس النواب، دعت فيه لمخاطبة مجلس القيادة الرئاسي ومجلس القضاء والمحكمة العليا والجهات المختصة بسرعه الافراج عن الصحفي أحمد ماهر أو تقديمه لمحاكمة عادلة ومستعجلة.
وأفادت بأنه وفي حال تعذر محاكمته في العاصمة المؤقتة عدن، فإن أسرته تطالب بنقله إلى أي محافظه أخرى محررة تابعة للسلطات الشرعية لمحاكمته فيها بهدف "احقاق القانون ومتابعة القضية بشكل رسمي أسوة بقضايا الرأي العام الموجودة حاليا في عدن".
وشكت أسرة "ماهر" من التعنت الذي تعرض له الصحفي "أحمد" في سجون مليشيا الإنتقالي وعمليات التعذيب وإجباره على الإعتراف بجرائم وتهم لا علاقة له بها، مشيرة إلى مخالفة تلك الإجراءات قانون المادة 48 الفقرة ب من الدستور اليمني والمادة رقم 6 من قانون الإجراءات الجزائية التي تمنع الاخفاء القسري.
كما طالبت أسرته، بمحاكمته في نيابة الصحافة والمطبوعات وفق قانون الصحافة والمطبوعات لا محاكمته في الجزائية المتخصصة، والإسراع في إجراءات التقاضي.
ولفتت إلى أن الصحفي ماهر جرى تقديمه للمحكمة في جلستين فقط خلال عام وشهرين، ضمن ما اعتبرته استمرار لعملية التعنت بحق "ماهر".
ونشرت مليشيا الانتقالي مطلع سبتمبر من العام الماضي، مقطعا مصورا جرى فيها انتزاع اعترافات للصحفي أحمد ماهر تحت التعذيب عن مسؤوليته بعدد من العمليات الإرهابية التي حدثت مؤخرا، بعد نحو شهر على اعتقاله وشقيقة من أمام منزلهما في عدن.
