حذر مشايخ ووجهاء وابناء مديرية المقاطرة من عواقب جر المنطقة الى مربع العنف، غداة حالة استنفار وتوتر امني على خلفية اتهامات لقوات اللواء الرابع مشاة جبلي بتنفيذ عمليات مداهمة واقتحام منازل واختطاف واحتجاز تعسفي .
وفي التفاصيل، احتشد مشائخ ووجهاء واعيان مديرية المقاطرة اليوم الاربعاء في اجتماع قبلي للوقوف امام ما وصفوها ب" الانتهاكات والممارسات التعسفية التي طالت العشرات من ابناء المديرية، من قبل قيادة اللواء الرابع بينهم معاقون واطفال دون مسوغ قانوني .
كما ناشد مشايخ المديرية في بيان الرئيس رشاد العليمي واعضاء المجلس الرئاسي ورئاسة البرلمان والحكومة وقيادة وزارة الدفاع، بالوقوف بحزم امام تلك الانتهاكات، وتشكيل لجنة لتقصى الحقائق والاستماع الى شكاوى المواطنين والمحتجزين واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
وطالب المجتمعون اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات الانسان، والمنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الانسان بالنزول الميداني للمديرية للتحقيق في هذه الانتهاكات وتوثيقها والتضامن مع الضحايا وذويهم وصولا لتحقيق العدالة وانهاء الافلات من العقاب.
وحمل مشائخ ووجهاء واعيان مديرية المقاطرة قيادة اللواء الرابع مشاه جبلي كامل المسؤولية عن عواقب ممارساته وتجاهله لكافة المساعي المبذولة لاحتواء حالة الاحتقان الشعبي والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وتفويت الفرصة على المتربصين بامن واستقرار المديرية الواقعة على خط التماس مع جماعة الحوثي الانقلابية.
وجدد المجتمعون تأكيد وقوفهم الى جانب الدولة والنظام والقانون وتفعيل اداء المؤسسات الامنية والقضائية وارساء دعائم الامن والاستقرار، وعبروا في هذا السياق عن استغرابهم من استمرار تعطيل مهام ادارة امن المقاطرة وعدم السماح بممارسة واجباتها واختصاصاتها الدستورية والقانونية.