الرئيسية - أخبار محلية - صواريخ كروز يمنية اعترضت مدمرة أمريكية في البحر الأحمر: هل تندلع حرب أميركية مع اليمن؟

صواريخ كروز يمنية اعترضت مدمرة أمريكية في البحر الأحمر: هل تندلع حرب أميركية مع اليمن؟

الساعة 04:50 مساءً (هنا عدن ـ متابعات)

كتب ليوبوف ستيبوشوفا في صحيفة برافدا رو، تحت العنوان أعلاه، عن تصعيد للوضع في البحر الأحمر.

وجاء في المقال: أطلقت المدمرة الأمريكية يو إس إس ماسون ثلاثة صواريخ اعتراضية لاعتراض صاروخين كروز من اليمن، ولهذا هناك تصعيد خطير للوضع في البحر الأحمر.



مدمرة أمريكية تعترض صواريخ من اليمن في البحر الأحمر:

وبحسب المنشور البحري News Usni، وصلت المدمرة البحرية الأمريكية USS Mason، يوم الأحد 26 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى موقع الاستيلاء على الناقلة الإسرائيلية سنترال بارك (تحت علم ليبيريا)، التي كانت تحمل مواد كيميائية، من قبل اليمنيين، وكانت المدمرة ترافق السفينة يو إس إس، ويشار إلى أن الأحداث جرت في المياه الدولية.

وبعد الاقتراب من سنترال بارك، أعرب الأمريكيون عن مطالبتهم بالإفراج عن السفينة، وفي لحظة التقارب، أطلق صاروخين كروز من اليمن، وخلافا لما تردد سابقا عن سقوط الصواريخ على بعد 10 أميال من ميسون في البحر، تشير صحيفة نيوز أوسني نقلا عن مصادرها إلى حدوث اعتراض، لكن في الواقع، فإن احتمال حدوث مثل هذا الخطأ من مسافة قريبة أمر مشكوك فيه للغاية، إلا إذا تم ذلك عن عمد.

أعلنت اليمن الحرب على إسرائيل:

وأعلنت اليمن، ردا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الحرب على إسرائيل وقالوا إن السفن التي ترفع العلم الإسرائيلي، وكذلك السفن التي تديرها أو تملكها شركات إسرائيلية، ستتعرض للهجوم.

وهذه هي السفينة الإسرائيلية الثانية التي يسيطر عليها اليمن، وفي 19 نوفمبر، اختطفت سفينة الحاويات جالاكسي ليدر التي ترفع علم جزر البهاما بينما كانت في طريقها من تركيا إلى الهند، ولا يزال في أحد موانئ اليمن.

هل تندلع حرب أميركية مع اليمن؟

وبحسب خبراء أميركيين، يُنظر إلى حادثة اعتراض الصواريخ على أنها زيادة كبيرة في التهديدات التي تتعرض لها سفن البحرية الأميركية في البحر الأحمر، ويشعر الأمريكيون بالغضب على شبكات التواصل الاجتماعي لأن قيادتهم تؤخر "الرد الحاسم على قصف السفن الأمريكية".

لكن في الوضع الحالي، لا تملك الولايات المتحدة القوة ولا الرغبة في محاربة اليمنيين.

ويعد مضيق باب المندب، بمينائه ذوباب، شريانًا حيويًا للاقتصاد العالمي، ويمر عبره 9% من إجمالي التجارة البحرية في النفط الخام والمنتجات البترولية، وفي الوقت الحالي، يخضع هذا الميناء لسيطرة المملكة العربية السعودية، لكن يمكن لليمن الاستيلاء عليه بسرعة وشله أو تعطيل عبور المواد الحيوية لعمل الدول الغربية بشكل خطير.

وبالنسبة لإسرائيل، يعد هذا المضيق في غاية الأهمية؛ فمعظم تدفقاتها التجارية إلى آسيا وإفريقيا وتمر عبر ميناء إيلات، إن فقدان الاستقرار في البحر الأحمر سيوجه ضربة قاسية للاقتصاد الإسرائيلي، وبالإضافة إلى ذلك، سوف ترتفع تكاليف التأمين على الشحن.

وتشير مصادر يمنية إلى أنه «منذ بدء العملية اليمنية، لم تغامر السفن الحربية الإسرائيلية بتجاوز خليج العقبة، ولم تتجرأ حتى على الوصول إلى منتصف البحر الأحمر من الجهة الشمالية.

ويقول خبراء غربيون إن اليمن قادرة بالظهور كقوة على ضرب إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

 

ترجمة: عرب جورنال: