أكد جدعون جولبر، مدير عام ميناء "إيلات" جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، أنّ نشاط الميناء انخفض بنسبة 85 بالمئة منذ بدء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، ضد السفن التابعة أو المتعاونة مع تل أبيب.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن جولبر قوله، إنّ "نشاط ميناء إيلات شهد انخفاضا بنسبة 85 بالمئة، منذ بدء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر".
وأعلنت شركة الشحن الأمريكية (فليكسبورت) أن قرابة 180 سفينة غيرت وجهاتها بعيدا عن مضيق باب المندب في البحر الأحمر، أو تم إيقافها بانتظار تعليمات من الشركات المشغلة لها، جراء هجمات الحوثيين.
جاء ذلك في تقرير صادر عن الشركة، ومقرها سان فرانسيسكو، حيث بدأت شركات شحن نقل مسار سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح؛ هربا من أية هجمات قد تتعرض لها، ما يعني كلفة نقل أكبر، وفترة تسليم أطول.
من جهتها قالت وكالة بلومبرغ إن تكلفة نقل البضائع في حاوية بطول أربعين قدما من آسيا إلى شمال أوروبا قفزت بنسبة 16%، خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت أن عملية إعادة التوجيه واسعة النطاق من مضيق باب المندب إلى طريق رأس الرجاء الصالح تشمل السفن التي تنقل كل شيء، بدءا من الألعاب وقطع غيار السيارات إلى الغاز والنفط الخام.