نصبت السعودية، الاحد، عضو في الرئاسي كرئيس له بدلا عن رشاد العليمي الذي يواجه وضع صحي حرج.
وبدا أبوزرعة المحرمي ، الذي يشغل نائب رئيس الانتقالي، إدارة مهام العليمي من عدن.
والتقى المحرمي في وقت سابق اليوم بوزر الدفاع في حكومة بن مبارك حيث كرس النقاش لترتيبات دمج فصائل الانتقالي تحت وزارة الدفاع .
كما قام بزيارة لمشروع محطة الكهرباء الشمسية الممول من الامارات في عدن.
وتأتي تحركات المحرمي عقب ساعات على لقاء جمعه بقائد التحالف في عدن العميد الركن حسين الحربي.
وافاد مكتب المحرمي بان اللقاء كرس إلى مناقشة دعم التحالف المستمر للفصائل العسكرية ومختلف القطاعات.
من جانبه افاد الحربي بدعم بلاده لما وصفها بت” الشرعية اليمنية” ممثلة بالرئاسي.
وتأتي هذه التحركات رغم وجود عيدروس الزبيدي ، رئيس الانتقالي وعضو الرئاسي، والذي عاد مؤخرا إلى عدن.
وتتزامن اللقاءات السعودية مع المحرمي مع تصاعد وتيرة الاحتقان بين تياري الضالع ويافع ، حيث سقط نحو 10 من عناصر العمالقة التي يقودها المحرمي واخرين من قوات الطوارئ التي يقودها شلال شائع الذراع العسكري للزبيدي بكمين مسلح في عدن.
كما أن توقيت تمكين السعودية للمحرمي الذي تعقد به لقاءات من هذا النوع لأول مرة منذ تشكيل الرئاسي في وقت كشف فيه مكتب رشاد العليمي عن خروجه من المستشفى بعد نحو أسبوعين من دخوله في المانيا اثر تدهور حالته الصحية.
وتشير التحركات الجديدة إلى مساعي السعودية تفجير الوضع في عدن وحسم المعركة لصالح المحرمي وهو قيادي سلفي قريب من السعودية.
