كشفت وثيقة صادرة عن مجلس المستشارين الذي تم تأسيسه حديثاً من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي عن اسماء المشاركين في فعالية ٤ مايو الذكرى السابعة لتأسيس المجلس الانتقالي في العاصمة عدن.
وبحسب الوثيقة التي ذكرت فيها عدد ٥٨ عضواً من مجلس الاستشاريين الذين شاركوا في الفعالية مقابل 1000 ريال سعودي لكل مشارك لشرعنة ما يسمى تجديد التفويض للمجلس الانتقالي في ذكراه السابعة لتأسيسه وهو ما كشف حجم الفشل للانتقالي وعجزه عن تنظيم مليونية او فعالية في ساحة عامة نتيجة مقاطعة ابناء عدن والجنوب للفعالية ورفضهم تجديد التفويض للمجلس الانتقالي بسبب الإخفاقات والفساد المستشري داخل اروقة المجلس وعدم تحقيق اي تقدم او إنجاز للجنوب وقضيته منذ تأسيسه في 2017م.
وقال مصدر في اللجنة التحضيرية للفعالية إن آلية الدعوة كانت حسب كشوفات تحمل أسماء الموظفين في الهيئات والمكاتب وأعضاء مجلسي المستشارين ، والعموم بالإضافة الى اعضاء الجمعية الوطنية ومدراء الإدارات في المجلس مقابل مكافأة مالية 1000 سعودي لكل مشارك.
واكد المصدر إن هناك إخفاق وفشل في التنظيم والترتيب وكانت القاعة فارغة بعد مرور ساعة كاملة من موعد الحفل وتم الاستعانة بالعسكريين لملئ الفراغ نتيجة تخلف الكثير من الحضور والبعض الآخر تعرضوا للإقصاء والتهميش واعتمدوا على كشوفات تم رفعها من الهيئات والمجالس والدوائر بطريقة عنصرية ولم يتم مشاركة اي مواطن أو موظف من خارج دوائر المجلس.
هذا وكان المجلس الانتقالي الجنوبي قد استحدث هيئات جديدة ومجلسي استشاري وعموم في مايو من العام الماضي لغرض حصول رئاسة المجلس الانتقالي على التزكية وما يسمى التفويض عبر هذه المجالس الحديثة لشرعنة جولة جديدة من الإخفاق السياسي والإداري والاقتصادي والفساد المستشري بين صفوفه بعد ان فقد شعبيته في الشارع الجنوبي الذي يقاطع فعاليته ويرفض تجديد تفويضه ويطالب بتشكيل قيادة جديدة للجنوب.
الجدير بالذكر ان جميع نواب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وفي مقدمتهم عبدالرحمن المحرمي المتواجد حالياً في عدن واللواء فرج البحسني المتواجد في المكلا واللواء احمد سعيد بن بريك لم يشاركوا في فعالية الانتقالي التي أقيمت في العاصمة عدن بمناسبة الذكرى السابعة لتاسيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، كما امتنعوا من كتابة صفتهم كنواب لرئيس المجلس في كل الأخبار التي يتم نشرها بصفحاتهم وهو ما يشير إلى انشقاقهم عن المجلس الانتقالي.
