أكد نائب المبعوث الأممي إلى اليمن فتاح سرحد، اليوم الأحد، 12 أيار، 2024، أن خارطة الطريق ليست تسوية شاملة للأزمة اليمنية.
ورد ذلك خلال اجتماعات موسّعة عقدها منتدى سلام اليمن، مع مسؤولين أمميين ودوليين، بتيسير من مركز صنعاء للدراسات، بحث خلالها أولويات الشباب والمجتمع المدني للسلام في اليمن.
وبين سرحد فتاح، نائب المبعوث الخاص، أن اليمنيين هم المسؤولون عن التوصل إلى السلام، في حين تعمل الأمم المتحدة على تقريب وجهات النظر، عبر آلية تعكس أصواتا مختلفة لأصحاب المصلحة اليمنيين بمن فيهم الشباب والنساء والمجتمع المدني والمجموعات المهمشة.
وشدد على أهمية مبادرات المسار الثاني في عملية السلام -مثل منتدى سلام اليمن -التي تهدِف إلى إشراك كل المجتمع اليمني في عملية السلام، ولا تقتصر فقط على الأطراف السياسية.
وطبقا لسرحد فإن خارطة الطريق التي أعلنها المبعوث الأممي في وقت سابق، ليست تسوية شاملة وإنما نقطة انطلاق نحو استئناف عملية سياسية تسعى إلى إيجاد حل مستدام وسلمي.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن التطورات في الإقليم والتصعيد الجاري في البحر الأحمر ألقى بظلاله على بيئة الوساطة وصعّب من إنجاز التقدم في خارطة الطريق.