أعلنت بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، 05 حزيران، 2024، تحييدهما بشكل كلي عن معركة البحر الأحمر.
ورد ذلك في بيانات جديدة حول تطورات خلال الساعات الأخيرة.
وأفادت شركة امبري للأمن البحري البريطاني بأنها على علم بما وصفته نشاط صاروخي في البحر الأحمر، مؤكدة بانها لا تعرف ما يدور .
وهذه المرة الأولى التي تتحدث فيه الشركة عن نشاط صاروخي دون كشف تفاصيله منذ بدء العمليات اليمنية في نوفمبر الماضي.
وجاء البيان البريطاني مع بيان مماثل نشرته القيادة المركزية للقوات الامريكية تحدثت فيه عن رصدها انطلاق صاروخين على الأقل من مناطق سيطرة “الحوثيين” باتجاه البحر الأحمر دون الحديث عن التصدي له او حتى الاشتباك معه كما ظلت تزعم لأشهر.
وتؤكد هذه المعطيات بان بريطانيا وامريكا اللذان أعلنتا في يناير الماضي بدء عدوان واسع على اليمن في محاولة لاحتواء عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي اصبحتا خارج مسرح العمليات بما في ذلك استخباراتيا مع عجزهما حتى عن معرفة ما يدور.
والهجمات اليمنية الجديدة، التي لم يعلن عنها رسميا بعد، قد تكون تستهدف سفن شحن خرقت الحظر اليمني في المتوسط او ربما مجرد مناورات لاستعراض القة بعد اجبارها سحب حاملة الطائرات “ايزنهاور”.
