طالب رئيس عمليات مهمة (EUNAVFOR ASPIDES) البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، بمضاعفة عدد السفن الحربية في البحر الأحمر وخليج عدن لمواجهة هجمات قوات صنعاء.
وقال رئيس عملية "أسبيدس"؛ الأميرال اليوناني فاسيليوس جريباريس، خلال تقديمه مراجعة بشأن الخطة التشغيلية للعملية إلى اللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي: "إن قوة المهمة بحاجة إلى تعزيزها بسفن حربية إضافية وبما يعادل ضعف تلك الموجودة، بسبب تصاعد هجمات قوات صنعاء".
وأوضح موقع (olympia) اليوناني، أن جريباريس، قدم للجنة العسكرية تحديثاً عن الوضع الأمني والتحديات التي تواجهها سفن المهمة في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، والتي وصفها بأنها "منطقة معقدة وعالية الخطورة".
وأكد رئيس عملية "أسبيدس" بأن هناك حاجة ماسة إلى رفد الأسطول البحري الأوروبي بـ10 سفن حربية على الأقل لتحقيق هدف حماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين بشكل كامل.
وأشار جريباريس إلى أنه لا يوجد حالياً سوى أربع سفن من هولندا وإيطاليا وفرنسا وبلجيكا تحت تصرف عملية "أسبيدس"، تقوم بدوريات في المياه قبالة الساحل اليمني اعتباراً من فبراير/شباط 2024، مما يعرض السفن الحربية نفسها لخطر كبير، "وحتى الفرقاطة اليونانية (PSARA) التي من المقرر أن تصل إلى المنطقة قريباً لن تكون كافية"، بحسب قوبه.
يذكر أن قيادة عملية "أسبيدس" الاوروبية انتقلت منتصف يونيو/حزيران الجاري من إيطاليا إلى هولندا، وسفينة الدعم العام للعمليات البرمائية (HNLMS Karel Doorman) التابعة للبحرية الهولندية.