أكدت صحيفة فوربس الأمريكية أن المعركة الأمريكية مع اليمن مرهقة وغير حاسمة فبالرغم من أشهر من عمليات البحر الأمريكية إلا أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من مواصلة عملياتها ومؤخرا أغرقت سفينة شحن ثانية في منتصف يونيو الجاري، ومن غير المرجح أن تشعر أسواق التأمين بالاطمئنان بسبب وجود الأصول العسكرية.
ووفقا للصحيفة فإنه على النقيض من الانتصارات السابقة للبحرية الأمريكية في معاركها خلال القرن الماضي، هناك قصة فشل في اليمن لا تقتصر على العمليات أو القيادة بل هي فشل في المشتريات العسكرية طويلة المدى.
وأشارت الصحيفة إلى أن البحرية الأمريكية استخدمت في أول هجوم على اليمن 80 صاروخ توماهوك، بينما بلغ عدد الصواريخ التي تم انتاجها من هذا النوع في العام 2022م 55 صاروخ فقط.
وأكدت الصحيفة أن العمليات الأمريكية تكلف مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب وسوف تكلف أكثر، حيث أنفق الجيش الأمريكي ما لا يقل عن 1.6 مليار دولار على العمليات القتالية في الشرق الأوسط، معظمها في اليمن، في الفترة بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 وفبراير/شباط 2024. ولا يشمل هذا الرقم الصواريخ، التي كان على الجيش الأمريكي أن يصدر أمرا صريحا بها ويدفع المزيد مقابلها، في وقت مبكر. وترتفع التكلفة الآن إلى المليارات مع عدم وجود أرقام محددة متاحة ، لدرجة أن حتى البنتاغون يشعر بالقلق.