- في العشرين من مايو لعامنا الجاري، اغتالت عصابة مقنعة الشخصية الاجتماعية المعروفة هاني المنصوري في مدينة إنماء بمجموعة من الأفراد المدربة على متن باص "فوكسي"، والمتورطون الفعليون بالحادثة هم: يسران المقطري وسميح النورجي، وتمّام الملقب بالبطة، وكان مدير أمن عدن مطهر الشعيبي مطلعاً على كافة تفاصيل الحادثة، لكن جهات خارجية ضغطت على الشعيبي ومنعته من الحديث أو البحث بالقضية.
- الخلية الإجرامية نفسها عاودت ارتكاب الجريمة مرة أخرى عبر اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، حيث تم اعتراضه بواسطة الباص ذاته في منطقة التقنية، وإنزاله من سيارته واقتياده إلى جهة لا يعلمها أحد.
- منصة أبناء عدن أعلنت بعد اختطاف عشال بيومين عبر مواقعها الرسمية عن تورط المدعو يسران المقطري والمدعو الآخر سميح النورجي، وقد قام الأخير بالجلوس مع عشال قبل اختطافه بدقائق، وما يؤكد ذلك نشرنا -قبل قليل- فيديو الحادثة بالتفاصيل الدقيقة وتحركات الخاطفين، وهنا فعلت أجهزة أمن عدن الصواب، وقامت بالقبض على سميح النورجي بعد الحادثة بثلاث أيام، وإيداعه سجن البحث الجنائي بخور مكسر، لكن العقل المدبّر للعمليات الإجرامية يسران المقطري جنّ جنونه؛ لأن النورجي بالنسبة له صندوق أسود، ليتحرك فوراً إلى إدارة البحث ويقوم بإخراج النورجي بضمانته الشخصية. وعبر معلومات خاصة حصلنا عليها من مطار عدن، غادر المجرم يسران المقطري عدن إلى وكر الظلام وممولة الإرهاب في العالم العربي والإسلامي إمارة أبو ظبي.
- ليلة أمس، تواصل مدير أمن أبين أبو مشعل الكازمي بالمقطري، وطلب منه تسليم سميح النورجي، بعد أن اعترف يسران أن النورجي بحوزته، وقد وافق يسران على تسليم النورجي بشرط أن يبعث أمن عدن برقية لتسلميه، ليتواصل أبو مشعل مع إدارة أمن عدن ويتم إصدار برقية تسليم سميح النورجي، ولكنَّ المقطري أغلق جوالاته من بعد طلبه إلى هذه اللحظة.
وصلتنا معلومات مؤكدة عن فرار سامح النورجي إلى خارج عدن.
- في المقابل، وقفت قبائل محافظة أبين وقفة رجل واحد، مسنودة هذه المرة بالأجهزة الأمنية في المحافظة بمختلف تشكيلاتها، وبدأت القبائل بالتحرك لقطع الطرقات، وإيقاف جميع العربات الحكومية والعسكرية المارة في منطقة لحمر وخبر المراقشة والشيخ سالم، كما أعلنت إدارة أمن أبين بالتأييد التام والوقوف الصارم مع القبائل حتى الإفراج عن المقدم عشال.
- كل هذه التفاصيل والأدلة الواضحة تثبت تورط يسران المقطري بحادثة اختطاف عشال، وهناك حالة احتقان وتوتر سائدة بين قيادات المجلس الانتقالي، خصوصاً أن يسران وسميح قاما باغتيال المنصوري واختطاف عشال دون علم شلال والقيادات الانتقالية الأخرى.
- من جانب آخر، ثبتت العديد من الأدلة بتورط يسران المقطري وسميح النورجي بعشرات الاغتيالات، وتصفية العشرات من الأبرياء في سجن قاعة وضاح وسجن بيت شلال، واغتيالات أئمة مساجد ومدراء بعض المدارس، وشخصيات اجتماعية وعسكرية في عدن، وكل ذلك بأوامر مباشرة من ضباط المخابرات الإماراتية.
#منصة_أبناء_عدن
