قال خبير عسكري أميركي بارز، في معهد واشنطن للدراسات، إن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا فشلتا في الحد من الهجمات اليمنية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأوضح الخبير العسكري الأميركي المتخصص في الشؤون العسكرية في الشرق الأوسط، مايكل نايتس، في مقابلة متلفزة، أن من وصفهم بـ”الحوثيين” يزدادون تعقيدًا وفتكًا، على الرغم من الجهود التي تبذلها واشنطن ولندن.
وأضاف أن عدد هجمات “الحوثيون في البحر الأحمر تتزايد بشكل حاد سواء ضد السفن التجارية أو الحربية الأمريكية، مشيرًا إلى أن هذا الوضع بات مقلقًا للغاية.
وأشار إلى أن هناك طريقتان لحل أزمة البحر الأحمر الحالية، الأولى تتمثل في “الانتظار ببساطة ومواصلة حراسة السفن وانتظار انتهاء أزمتي غزة ولبنان، مستدركًا: لكن ذلك لن يؤدي إلى إنهاء تهديد “الحوثيين” بشكل كامل لكن من المحتمل أن تكون هناك فترة لوقف إطلاق النار.
فيما الحل الآخر، وفقًا للخبير العسكري الأميركي، والذي يعمل أيضًا مستشارًا أمنيًا للحكومة الأميركية، طويل المدى، يتمثل في بناء قوات داخل اليمن ودعمها بما يمكنها من مواجهة الحوثيين.
وتأتي تصريحات نايتس وسط استمرار فشل التحالف الأميركي البريطاني والأوروبي في تحقيق أية نتائج للحد من العمليات اليمنية المساندة لغزة في البحرين الأحمر والعربي.
