- تحت يافطة الاستقلال والنمو اقتصادياً، ووعود شخصية، وأحلام المواطنين في اليقظة بأن تكون عدن كدبي، وصلت دولة الاحتلال الإماراتي إلى مبتغاها في تنفيذ مخططاتها التدميرية لمدينة عدن، حيث نجحت في تدمير الدولة ومؤسساتها المدنية والاقتصادية والعسكرية.
- تقارير حقوقية دولية كشفت الانتهاكات الإماراتية في اليمن، وسلطت الضوء على السجون السرية لأبو ظبي في عدن والمناطق المجاورة لها، ومدى معاناة المعتقلين فيها والانتهاكات التي تحدث بحقهم، وقد عملت الإمارات بعد سيطرتها على مناطق جنوب اليمن سجوناً غير رسمية، أخفي فيها قسراً مدنيون بحجة محاربة الإرهاب، وأوكلت جماعات مسلحة محلية تدين لها بالولاء في إدارة تلك السجون، لتشكل تلك السجون السرية في محافظة عدن أحد أبرز الملفات السوداء، وأهم أدوات القمع والترهيب الذي تمارسه دولة الإمارات ضد المناهضين لممارساتها الإجرامية، وسياساتها التدميرية.
- ورغم الإدانات المحلية والدولية لجرائم التعذيب الجسدي والنفسي التي تعرض لها المئات من المعتقلين والمخفيين قسرياً في تلك السجون السرية خلال السنوات الماضية، اتسع نطاق سجونها السرية على امتداد المحافظات الخاضعة لسيطرتها، لتعكس وحشية دولة الإمارات، وتكشف سياسة إخضاع المجتمع وتطويعه لتلك السلطة بالبطش والتنكيل، وما تزال محافظة عدن مقراً رئيسياً للسجون السرية الإماراتية.
- منصة أبناء عدن رصدت خلال الفترة الماضية العديد من الضحايا بتلك السجون غير القانونية التي يمارس فيها أشد أنواع التعذيب، قضى العشرات من المعتقلين في سجون قاعة وضاح وبيت شلال التابعة للإمارات نحْبهم، إثر التعذيب الوحشي، وتم التخلص من جثث الكثير منهم بدفنها في مناطق خالية من السكان.
- سجون دموية مرعبة، ارتكبت فيها أبشع أنواع الجرائم، لتمرير مشروع صهـ.ـيوني دموي ضد كل شرفاء الوطن، لكنها فضحت وفضح مشروعها بعد حادثة خطف المقدم عشال، لتصبح تلك العصابة المقنعة مطاردة في كل الأزقة والشوارع، وهروب مرتكب الجريمة يسران إلى أبو ظبي ملطخاً بالهيانة والخزي والعار والشنار الذي أزاح الستار عن هذه الدويلة الحقيرة وأدواتها الإجرامية في عدن.
#منصة_أبناء_عدن