الرئيسية - أخبار محلية - المبعوث الأممي يكشف عما تم تحقيقه في مفاوضات مسقط.. تفاصيل

المبعوث الأممي يكشف عما تم تحقيقه في مفاوضات مسقط.. تفاصيل

الساعة 04:20 مساءً (هنا عدن ـ متابعة خاصة)

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأحد، أن مفاوضات مسقط توصلت لتفاهم حول إطلاق سراح السياسي محمد قحطان، وهو الأمر الذي كان مثار خلاف لسنوات، في الوقت الذي طالب بسرعة الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في مجال الإغاثة والمجتمع المدني المختطفين لدى جماعة الحوثي منذ مطلع الشهر الماضي. 

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، عقب إختتام اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق المحتجزين اجتماعها يوم أمس في سلطنة عمان، والذي عقد برئاسة مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن (OSESGY) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) بحضور وفود مفاوضة من الأطراف المتنازعة في اليمن دعمًا للأطراف في الوفاء بالتزاماتها لإطلاق سراح جميع المحتجزين على خلفية النزاع بموجب اتفاق ستوكهولم وفقًا لمبدأ "الكل مقابل الكل".



وأوضح البيان، أن المفاوضات أسفرت عن "انفراجة مهمة حيث توصلت الأطراف إلى تفاهم حول إطلاق سراح محمد قحطان، وهو الأمر الذي كان مثار خلاف لسنوات، كما اتفقوا على عقد اجتماع لاحق لاستكمال الاتفاق حول أسماء المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم وترتيبات إطلاق سراح السيد قحطان".

وقال هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن: "ينتظر آلاف اليمنيين لم شملهم مع أحبائهم. على الرغم من التقدم الإيجابي، لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به، وبوتيرة أسرع، للتخفيف من معاناة هذه الأسر".

ودعا غروندبرغ الأطراف إلى مواصلة العمل مع مكتبه لاستكمال خطة تنفيذ التفاهم الذي توصلوا إليه، بما في ذلك أسماء المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم، والاتفاق على مزيد من عمليات الإفراج". مشيدا بدور سلطنة عمان على استضافة الاجتماع، وبدعمها المستمر لجهود الوساطة الأممية في اليمن.

وجدد غروندبرغ دعوات الأمم المتحدة للأطراف بالامتناع عن الاحتجاز التعسفي للمدنيين واحترام حقوق اليمنيين بموجب القانون الدولي.

وكرر بشكل خاص مطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في مجال الإغاثة والمجتمع المدني الذين تم اعتقالهم تعسفيًا في صنعاء وما زالوا محتجزين دون القدرة على التواصل مع العالم الخارجي.

وأضاف: "تظل الأمم المتحدة ملتزمة بهذا العمل المهم لإعادة لم شمل العائلات اليمنية مع ذويهم المحتجزين على خلفية النزاع. وبينما نواصل هذه المهمة، يجب علينا أيضًا أن نندد بالاحتجاز التعسفي لجميع المدنيين والتعبير عن أسفنا على معاناة عائلاتهم وأحبائهم. إطلاق سراحهم بشكل فوري وغير مشروط هو الخيار الوحيد المقبول".