خرجت حشود مليونية يمنية في العاصمة صنعاء والمحافطات وُصفت أنها الأكبر منذ بدء عملية السابع من أكتوبر في غزة، مؤكدة أنها ستسقط “كل مؤامرات الأعداء وسنستمر بالعمليات العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني”.
ووجه بيان المسيرات الجماهيرية التي حملت شعار “ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها”، وجه “التحية لكل العشائر الفلسطينية في قطاع غزة على موقفها الثابت والواعي الذي أفشل كل محاولات ومؤامرات العدو الإسرائيلي”.
وأكد البيان للشعب الفلسطيني ومجاهديه بالقول: “اطمئنوا وتأكدوا بأنكم لستم وحدكم فنحن معكم وإلى جانبكم لن نتراجع عن موقفنا الثابت والمبدئي”.
وأشاد “باستمرار الحراك الطلابي في أمريكا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا والسويد والنرويج والدنمارك وهولندا واليابان وأستراليا وأمريكا اللاتينية وغيرها”، موجها التحية “للشعب المغربي الذي أثبت وفاءه وانتماءه وأصالته وإنسانيته وقيمه وأخلاقه وخرج بتظاهرات وفعاليات واسعة مساندة للشعب الفلسطيني”.
وأشاد اليمنيون “بالوقفات والاعتصامات وحملات المقاطعة في البحرين ونحيي الشعب البحريني المساند والمناصر للشعب الفلسطيني والمعادي للعدو الإسرائيلي”، مضيفين: “نقول لشعوب أمتنا إذا كانت مظلومية الشعب الفلسطيني دفعت البعض في أوروبا وأمريكا إلى أن يسلموا ويعلنوا موقفهم ضد الإجرام الصهيوني فأنتم أولى بالتحرك للقيام بمسؤوليتكم”.
وجددوا الدعوة “للاهتمام بمسار المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء والتي هي بمقدور كل الشعوب ولن يُعفى منها أحد”، مشيدين في ذات الوقت “باستمرار جبهات الإسناد في لبنان والعراق وبالعمليات المشتركة لقواتنا المسلحة مع المقاومة الإسلامية العراقية”.
ووجهت الحشود المليونية رسالة للنظام السعودي “العميل نقول إذا كنت تعتقد أن تنفيذك للتوجيهات الأمريكية خدمة للصهاينة سيثنينا عن موقفنا المساند للشعب الفلسطيني فأنت واهم”.
وأكدت المسيرات الحاشدة “تأييدنا الكامل والمطلق لكل الإجراءات والخطوات التي يتخذها السيد القائد في مسار التغيير الجذري والتي أعلنها في الخطابات السابقة”.
ورددت الحشود الجماهيرية الغفيرة شعارات كلها تفويض لقائد أنصار الله عبد الملك الحوثي، في كل الخيارات التي سيتخذها في مواجهة التصعيد السعودي الذي جاء بناء على التوجيهات الأمريكية لمحاولة وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة.
