شهدت الحدود السعودية، الاثنين، انسحابات جديدة في صفوف العناصر اليمنية التي تقاتل دفاعا عن الجيش السعودية. يتزامن ذلك مع عودة التوتر وسط تلويح صنعاء بخيارات عسكرية.
واستقبلت صنعاء دفعة جديدة من الجنود العائدين إلى صف الوطن .. وافاد المركز الوطني للعائدين بأن من بين العائدين الضابط مركي عبدالله قاسم الحسني.
والحسني كان احد المرابطين في جيزان وكان يعمل في مكتب العمليات التابع لما يسمى بقوة الـ116 السعودية بجبهة حرض.
ومع أن صنعاء تستقبل بشكل دوري عائدين من صفوف الفصائل الموالية للتحالف في مختلف جبهات القتال الداخلية الا ان هذه المرة التي يعود فيها ضباط من الحدود السعودية منذ فترة.
وتوقيت العودة يشير إلى قرار قناعة هؤلاء بالانضمام إلى صف الوطن مع افتضاح الدعاية السعودية ضد اليمن في حربها الممتدة منذ العام 2015 ، كما تشكل خطوة فارقة خصوصا في ظل التحشيدات على الحدود.
ويشكل المجندين اليمنيين خط الدفاع الأول عن القوات السعودية في جبهات الحدود.