أفادت مصادر إعلامية في عدن، أمس، عن بدء القوات الإماراتية إخلاء سجونها من المعتقلين المخفيين قسرًا.
وجاءت هذه الخطوة خشية اقتحام هذه السجون، وسط تصاعد حدة التوترات واستمرار زحف قبائل أبين إلى عدن على خلفية قضية اختطاف علي عشال.
وأوضحت المصادر أن القوات الإماراتية أطلقت عددًا من الأسرى المخفيين لديها منذ سنوات بشكل غير قانوني ودون محاكمات، وتم اعتقالهم، وفق مصادر حقوقية، بسبب صراعات مناطقية أو خلافات شخصية بينهم وبين القيادات الموالية لأبو ظبي.
وأوضحت أنه تم نقل العديد من السجناء الآخرين المحسوبين على أحزاب وتيارات سياسية مناوئة للإمارات وفصائلها إلى جهة غير معلومة.
ولم يتم الإعلان عن ملابسات وأسباب هذه الخطوة، إلا أنها، وفق مراقبين، تأتي في الوقت الذي تصاعد فيه حدة التوترات والتحشيد القبلي إلى عدن، حيث دشنت قبائل أبين، في وقت سابق من مساء الثلاثاء، أول تظاهرة في المدينة، للمطالبة بالكشف عن مصير الضابط المختطف المنتمي لأبين علي عشال.
يذكر أن أحد القيادات الموالية للإمارات ويعرف بـ”البطة” ظهر، الثلاثاء في مقطع فيديو مسجل كشف فيه عن وقوف الإمارات وراء اختطاف عشال عبر القيادي في الأمني في الانتقالي التابع لها يسران المقطري.
