يواصل العدو الإسرائيلي حصد خسائر متصاعدة على وقع حصار يمني مطبع أجبر عشرات آلاف الشركات الإسرائيلية على إعلان إفلاسها.
إفلاس إسرائيلي جاء سريعاً ومتلاحقاً فيما لا زال الفعل العسكري اليمني يتّجه نحو التصعيد تزامناً مع تدشين قائد أنصار الله المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني وهو ما تزامن مع تحولات جذرية في مسار الإسناد وتحوّله إلى مواجهة مباشرة.
مرحلة جديدة تشي بتضاعف خسائر العدو سيما مع تواصل العمليات العسكرية اليمنية ضد السفن المرتبطة به وانهزام التحالف الأمريكي البريطاني الهادف لحماية المصالح الإسرائيلية كما يؤكّد الإعلام الأمريكي نفسه.
وأمام هذه الخسائر يحاول العدو الإسرائيلي اتّباع استراتيجية التكتم الشديد إلا أن شدّة خسائره دفعت بعض الشخصيات في الأوساط الإسرائيلية لفضح طبيعة الواقع الاقتصادي المزري الذي فرضه اليمن.
وفي آخر مظاهر تأثيرات الحصار اليمني، نشر موقع كان الإسرائيلي تصريحات لمسؤول إسرائيلي في مدينة إيلات أم الرشراش المحتلة أشار فيها إلى أن إدارة ميناء إيلات تفكر في تسريح عمالها على وقع الخسائر التي يتلقها نتيجة الحصار اليمني الخانق.
ووفقاً للموقع فإن الحصار اليمني المفروض على العدو تسبب في خسائر اقتصادية باهظة على اقتصاد المدنية ومينائها وهو ما يؤثر بالمحصلة على الاقتصاد الإسرائيلي.
كما وأكّد الموقع أن الصواريخ اليمنية باتت تمثّل تهديداً ثاباً لأمن المستوطنين في المدينة.
بدوره أكّد موقع واي نت توقف حركة الملاحة في ميناء أم الرشراش إيلات بشكل كلي نتيجة الحصار اليمني الخانق.
وكشف الموقع عن أزمة حقيقة تواجه الميناء سميا وأنه يتهيأ لتسريح عماله على وقع الخاسر الاقتصادية الباهظة التي تسبب بها الحصار اليمني للميناء.
ونقل الموقع مطالبة مسؤولي الميناء الحكومة الإسرائيلية بالتدخل لدفع رواتب موظفيه.
هذا رصد موقع والا تصاعد مظاهر السخط والغضب في أوساط المستوطنين الإسرائيليين في مدينة أم الرشراش المحتلة إيلات من تواصل العمليات العسكرية اليمنية.
وأكّد الموقع أن مشاعر القلق والفزع تجتاح المستوطنين الإسرائيليين في إيلات بشكل دائم نتيجة العمليات العسكرية اليمنية شبه اليومية.
ونقل الموقع عن المستوطنين تأكيدهم أنهم لن يحتملوا هذا الوضع طويلاً سيما وأن العمليات اليمنية تذهب إلى تصاعد من يوم لأخر.
هذا ويكلّف الحصار اليمني على إمدادات العدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي خسائر يومية تقدّر بـ عشرة ملايين دولار على الأقل.
كما ويتكبد كيان العدو الإسرائيلي خسائر اقتصادية شهرية باهظة تُقدر بنحو أربعة مليارات دولار جراء الحصار اليمني المُطبق.
