انضمت كبرى قبائل حضرموت اليوم السبت إلى مخيم الاعتصام الذي نظمه رئيس “حلف قبائل حضرموت” عمرو بن حبريش بالقرب من حقل المسيلة الذي يعد من أهم القطاعات لنفطية.
ووصل مشايخ ومقادمة قبلية آل كثير على رأس العشرات المسلحين مدججين بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة حاملين شعار “حضرموت خط أحمر أرضا وإنسانا” تعزيزا لمنع تصدير النفط.
ويأتي وصول قبائل آل كثير ضمن التصعيد القبلي الذي دعا إليه ” حلف القبائل ومؤتمر حضرموت الجامع” للضغط على “مجلس القيادة” والحكومة الموالية للتحالف للاعتراف بحقوق أبناء حضرموت ونسبة المحافظة من عائدات النفط بما يعود عليهم بالتنمية الخدمية والاقتصادية.
ويذهب مراقبون إلى أن تعزيزات القبائل إلى محيط المسيلة النفطي يأتي ردا على التهديدات التي أطلقها رئيس فرع “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات سعيد المحمدي الأسبوع الماضي ضد أبناء مديريات وادي حضرموت تحت ما يسمى “تحرير الوادي” من الفصائل الموالية للسعودية بما فيها التابعة للإصلاح.
ويرجح المراقبون بأن تتسع المطالب لقبائل حضرموت لما بعد الحقول النفطية بفتح مطار الريان الذي أصبح قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية مشتركة بواسطة الإمارات عقب السيطرة عليه خلال العام 2016م، بالإضافة إلى وضع حد للإجراءات التي فرضتها القوات الأجنبية بمنع دخول أبناء مديريات الساحل من الاصطياد في البحر.
يأتي ذلك بعد منع قبائل آل حموم بقيادة الشيخ سالم الغرابي الحمومي استحداث قاعدة عسكرية أجنبية عن طريق الإمارات خلال يوليو الماضي في رأس باغشوة بمديرية الديس الشرقية الواقعة على بحر العرب.
