واصل حلف قبائل حضرموت خطواته التصعيدية الميدانية المطالبة بما يعتبره حقوق المحافظة النفطية، واستعادة السيطرة على الأرض.
وفي السياق، أفادت مصادر محلية أن الحلف نصب يوم أمس مخيما جديدا في منطقة بشار التابعة لمديرية الريدة وقصيعر، والتي تعد البوابة الشرقية لمحافظة حضرموت، بحضور كبير من مقادمة وشيوخ قبائل المناطق الشرقية.
وأعرب المشاركون في عملية التخييم الجديدة عن مساندتهم للحلف في المطالب الحقوقية التي يرفعها في وجه الحكومة، معتبرين أن تحركاتهم لا تحمل أي صبغة سياسية، منتقدين المماطلة من قبل مجلس القيادة الرئاسي.
وأعلن حلف قبائل حضرموت منذ مطلع الشهر الجاري تصعيدا ميدانيا، عبر نصب نقاط على امتداد هضبة حضرموت، المعروفة بتواجد حقول النفط فيها، وذلك بعد مهلة لمدة يومين منحها الحلف لمجلس القيادة الرئاسي، مهددا بوضع يده على ما يصفها بالأرض والثروة.