صعدت قبائل محافظات شرق عدن، الاحد، ضد المجلس الانتقالي ، سلطة الامر الواقع في المدينة.
وأعلنت ما تعرف بلجنة متابعة قضية المختطف على عشال الجعدني بدء إقامة مخيم اعتصام مفتوح بمدينة زنجبار، العاصمة الإدارية لأبين.
والاعتصام المفتوح ضمن خطوات تصعيدية قد تشمل اقتحام عدن مجددا ونصب مخيم اعتصام في ساحة العروض، وفق اللجنة.
واعتبرت اللجنة في بيانها عدم استجابة السلطات في عدن لمطالبها ابرز استئناف التصعيد.
وكانت قبائل ابين أوقفت تصعيدها في ملف عشال المختطف لدى الانتقالي عقب تظاهرة شارك فيها عشرات الالاف في عدن.
وتم إيقاف التصعيد بسبب وعود من الانتقالي ولجنة العليمي الأمنية بالكشف عن مصير عشال.
ولا يزال مصير عشال مجهولا منذ اختطافه من قبل الانتقالي وتهريب المتورطين بالجريمة.
ولم يقتصر التصعيد ضد الانتقالي في ملف المخطوفين على ابين بل امتد إلى محافظة شبوة المجاورة حيث دعت قبائل لقموش ، احد اهم قبائل المحافظة النفطية، لنكف قبلي غدا الاثنين في منطقة العرم الواقعة على خط عتق – عدن.
وسيناقش اللقاء القبلي الواسع تداعيات مصير اثنين من أبناء الشيخ سعيد عمر مقدح والمختطفين لدى فصائل الانتقالي في عدن على خلفية صراع على أراضي.
ويتوقع ان تتخذ قبائل لقموش خطوات تصعيدية على غرر قبائل الجعادنة التي تواصل الضغط على الانتقالي للكشف عن مصير ابنها علي عشال وصولا إلى التظاهر في عدن.
ومع أن التصعيد القبلي لمحافظات شرق عدن يحمل حاليا طابع انساني الا انه تاريخيا يعد ضمن الصراعات المناطقية التي تعصف بالجنوب منذ ثمانينات القرن الماضي واستعرت حدته مؤخرا مع عودة الطغمة للسلطة في عدن على انقاض هزيمة حكومة هادي او ما كان يعرف بت”الزمرة.
