الرئيسية - تقارير - *طارق صالح: محاولات فاشلة لتبييض تاريخ أسرة حكمت بالدم والقهر*

*طارق صالح: محاولات فاشلة لتبييض تاريخ أسرة حكمت بالدم والقهر*

الساعة 07:17 صباحاً (هنا عدن/ خاص /دكتور غزوان طربوش)



طارق صالح: محاولات فاشلة لتبييض تاريخ أسرة حكمت بالدم والقهر*
بدون فعل حقيقي وبالإعتماد على مجموعة من الصحفيين المأجورين يسعى طارق محمد عبدالله صالح أو طارق عفاش كما يلقبه اليمنيون إلى تبيض صفحته وصفحة أسرة عفاش ( الرئيس الراحل علي عبدالله صالح عفاش) بالرغم من أنها صفحة مليئة بالدم والفساد والفشل المستمر طيلة ثلاثة عقود من تولي عمه علي عبدالله صالح سدة الحكم في اليمن وكان حكمه يعتمد على القهر والبطش والتنكيل والإغتيالات المعنوية والمادية للمعارضين وكل من يرى فيه او لديه مشروع مدني حقيقي قد يعود بالنفع لليمن او يحرر اليمنيين من الجهل وعبودية القبيلة.
ثلاثة عقود ونيف للرئيس علي عبدالله صالح كانت مرصعة بالدم والإغتيالات التي طالت اليمنيين حتى أحلامهم، قضى نظام علي صالح مع أخيه غير الشقيق علي محسن على حركة التصحيح التي قادها أصدقاء الرئيس الشهيد الحمدي وغيبهم في السجون حتى الان لاتعرف اهالي الضحايا مصيرهم حيث خرجوا يحلمون ويحملون مشروع الشهيد الحمدي واعادة فكر نظامه المدني الديمقراطي، ثم احتال على الوحدة وسفك دماء قادة الحزب الإشتراكي اليمني -شريك الوحدة وحاكم جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية سابقا-على شوارع صنعاء، ثم قاد بمعية اخيه غير الشقيق علي محسن وبالتعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية حرب ظالمة وهمجية ضد الجنوب والحزب والإشتراكي اليمن، وعين عبدالمجيد الزنداني رئيس لجنة الحشد الشعبي حيث استخدموا وسائل التكفير وتحشيد الناس دينيا ضد اخوانهم في الجنوب وضربوا التعايش والمشروع المدني في مقتل، وقادوا بعدها حملة تجهيل للشعب وفرض فكر وهابي-أخواني متطرف أدخل البلد في نفق مظلم تطورت كل الدول والعالم من حولنا إلا اليمن وبالرغم من ثراوتها وخيراتها إلا انها ظلت حبيسه الفساد والفشل وكرس النظام جل جهده لتثبيت الحكم العائلي بدلا من الإلتفات للتنمية ونهضة اليمن وبناء اليمن الحديث، حيث تم تعيين نجل الرئيس علي صالح أحمد علي قائد للحرس الجمهوري ونجل شقيق الرئيس يحيى محمد عبدالله صالح قائد للأمن المركزي وأخيه عمار قائد للأمن القومي واخيه طارق محمد عبدالله صالح قائد للحرس.
ومنذ العام 2014م ابان تحالف الرئيس علي عبدالله صالح مع الحوثيين على اسقاط الدولة وإعادة الحكم إلى الطائفة الزيدية برز إسم طارق عفاش في الساحة كزيدي متعصب وغاضب من وجود رئيس جنوبي حيث كان انذاك الرئيس هو عبدربه منصور هادي من محافظة أبين الجنوبية، وادار طارق محمد عبدالله صالح حرب اسقاط الدولة يد بيد مع أبو علي الحاكم وكان المفتاح وكلمة السر في تسليم كل مقومات الدولة لجماعة الحوثي واستخدم سلاح الدولة اليمنية لقتل أبناءها، وظهر طارق صالح في صور وفيديوهات كثير مع أبوعلي الحاكم وفي فعاليات ومهرجانات التحشيد ضد الحكومة الشرعية انذاك واثخنوا في جراح اليمنيين وتعميق القضية اليمنية.
في العام 2018م استطاع طارق صالح الفرار من صنعاء بعد خلافه هو وعمه مع الحوثيين وظهر في مناطق الشرعية التي قاتل ضدها بكل ما لدى الدولة من عدة وعتاد، وبدأ من هناك تبييض صفحة آل عفاش بمسميات مختلفه هزيلة، وبدعم من دول الجوار اسس جيشا هلاميا في مدينة المخا محافظة تعز وحتى الان لم يخض أي حرب حقيقية مع الحوثيين يختبر فيها صدقه او قوته بل أن قواته انسحبت من مناطق كثيرة كانت قد حررتها قوات العمالقة الجنوبية في وقت سابق وهو ما اعاد للأذهان علاقة الطائفة (الزيدية)والقبيلة بين طارق عفاش والحوثيين، وانتشرت أخبار فساده كالنار في الهشيم بعد تعينه عضو في مجلس القيادة الرئاسي الذي تم تنصيبه في دوله خارجية ويفتقر إلى الشرعية الحقيقة عكس الرئيس عبد ربه منصور الذي اتى عن طريق الانتخابات.
وتناقل بعض الصحفيين الشرفاء أخبار ووثائق فساد طارق عفاش وبناءه لجيش فئوي طائفي في مدينة المخا، ويفتقر هذا الجيش للتنوع الوطني بل أن عقيدته ضحلة للغاية حيث ان محورها الانتقام لعمه وإعادة الحكم للطائفة الزيدية لا أكثر بلا معنى او هدف وطني، ويعمل طارق عفاش على شراء صحفيين وتأسيس قنوات مواقع إخبارية مرئية ومسموعة لتبييض صفحته وصفحة عائلته وشراء ولاءات وتهديد وقمع للمناهضين له.
دكتور  غزوان طربوش