دكتور عماني يكشف اسباب الحملات الاعلامية القذرة منّ أدوات يمنية بالسعودية
في اول رد على الحملات الإعلامية المبتذلة التي تتصدرها خلايا إعلام وتهاجم دور ومواقف سلطنة عمان عبر ادوات يمنية من المملكة العربية السعودية كتب الدكتور العماني حمود النوفلي اسباب سعار هذه الادوات
لماذا يقذفون سلطنة عمان:
د . حمود النوفلي
لأن عمان رفضت أن تشارك في حرب ضد أهل اليمن استمرت أكثر من 9 سنوات وخلفت أكثر من نصف مليون يمني.
لأن عمان بقت المنفذ الوحيد الذي لم يغلق في وجه عبر اليمنيين عندما حاصرهم الصديق والجار.
لأن عمان أنشأت مركز خاص لليمنيين لتركيب الأطراف عندما كان هؤلاء يشاركون في بتر أطراف آلآف اليمنيين.
لأن عمان خصصت ميناء صلالة ومنفذها البري لكسر الحصار المفروض على الشعب اليمني الذي لا ذنب له.
لأن عمان كانت تشارك في بناء المستشفيات والمدارس والطرق بينما غيرها يضخ السلاح ليسلمه لطرف ليقتل به طرفا آخر.
لأن عمان لم تستولي على مؤاني ولا جزر اليمن ولم تستولي على موارد اليمن من نفط وغاز وتصدره وتترك الشعب اليمني جائعاً فقيرا.
لأن عمان كانت تطفيء الحرب بالهدن الإنسانية والمفاوضات وغيرها يرى في استمرار الحرب فرصة ذهبية لمصالحه.
لأن عمان كانت تعامل كل أحزاب اليمن كأخوة وتستضيفهم لتصلح بينهم بينما غيرها كان يفرض عليهم الإقامة الجبرية ويمنع عليهم الصلح والتواصل دون أذنه.
لأن عمان ترى في وحدة اليمن وقوته مصدر قوة للعرب ولها، بينما هم يرون في قوة اليمن تهديد لنفوذهم بالمنطقة.
لأن عمان كانت تتبرع وترسل المساعدات وهي تمنع تصويرها أو أحد يذكرها بالإعلام وغيرها كان يجمع الإعلام كله عندما يقدم صندوق مؤنة الذي في الاساس مصدره من موارد اليمن.
لأن عمان لم تحتاج لشراء أبواق نفاق وارتزاق لتبييض صفحتها البيضاء، بينما غيرها كان ينفق الملايين لشراء أبواق النفاق لتبييض صفحته القاتمة بتدمير اليمن وقتل شعبه.
لأن عمان رفضت رفضا قاطعا المشاركة في التحالف لضرب اليمن بل ومنعت أي طيران يعبر من أجوائها لضرب اليمن، وغيرها كان يرقص فرحا بضرب اليمن من أمريكا وبريطانيا.
لأن عمان رفضت أن يقصى أي طرف من المشاركة السياسية في بناء اليمن، بينما غيرها كان يصر ألا يحكم اليمن إلا من يواليه وينفذ مصالحه وليس مصالح الشعب اليمني.
لأن عمان تقرأ الاحداث السياسية وفق رؤية استراتيجية مستلهمة من تاريخها وديننها الإسلامي، بينما غيرها يعيش مراهقة سياسية لا يهمه سفك دم مسلم وتدمير دولة إذا كان ذلك يحقق له مصالح وقتية.
لأن عمان تنظر لليمن أنه حضارة وأساس العروبة ومصدر ثقل للعرب وتقرأ التاريخ الذي أثبت فشل وهزيمة كل من حاول الاقتراب من اليمن، بينما غيرها مغتر بقوته وبدعم الغرب له فتوقع أن يدمر حضارة اليمن بسهولة.
الخلاصة: أن اليمن على مر التاريخ يمرض ولكن لا يموت، بل بعد كل مرض يصبح أكثر فتوة وقوة وعلى الباغي تدور الدوائر وعمان تعلم ذلك جيدا لذلك احترمت اليمن وهو مريض.
#اليمن_وعمان_نبض_واحد
دكتور حمود النوفلي