الرئيسية - أخبار محلية - الفرقاطة الألمانية “هامبورغ” تنسحب من البحر الأحمر خوفاً من الصواريخ اليمنية

الفرقاطة الألمانية “هامبورغ” تنسحب من البحر الأحمر خوفاً من الصواريخ اليمنية

الساعة 06:30 مساءً (هنا عدن ـ متابعة خاصة)

في خطوة جديدة تعكس الفشل الغربي في البحر الأحمر، أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أن الفرقاطة “هامبورغ” لن تنضم إلى العمليات العسكرية في البحر الأحمر كما كان مخططاً لها. وبدلاً من ذلك، تقرر إبقاؤها في البحر المتوسط بحجة استعدادها لإجلاء المواطنين الألمان من لبنان إذا توسعت الحرب هناك.

ومع ذلك، تشير تقارير إعلامية ألمانية إلى أن السبب الحقيقي لعدم إرسال الفرقاطة يعود إلى ضعف قدراتها الدفاعية. تقرير صادر عن راديو شمال هامبورغ أكد أن الفرقاطة لا تمتلك راداراً يمكنه اكتشاف الصواريخ الحديثة المضادة للسفن، وهو ما يشكل تهديداً كبيراً في ظل قدرة القوات اليمنية على استهداف السفن الحربية الغربية. وبحسب التقرير، رفضت وزارة الدفاع الألمانية تحديث هذه التكنولوجيا على الفرقاطات لأسباب مالية منذ عام 2017، مما جعل الفرقاطة عاجزة عن مواجهة التهديدات الصاروخية الحديثة.



هذه الخطوة تأتي بعد فشل سابق للفرقاطة “هيسن”، التي تعرضت لهجوم غير مباشر في أبريل الماضي عندما أطلقت صواريخ اعتراضية على طائرة “إم كيو ناين” أمريكية ظناً أنها طائرة مسيرة يمنية.

القرار الألماني بالانسحاب من البحر الأحمر يعكس تراجع التحالف الغربي في مواجهة القوات اليمنية التي تواصل فرض سيطرتها على المنطقة ومنع الملاحة الإسرائيلية، على الرغم من التواجد العسكري الغربي المكثف. ورغم المحاولات المتكررة لتحييد التهديد اليمني، لم تتمكن السفن الحربية الغربية، بما في ذلك الفرقاطة الألمانية، من تحقيق أي نجاح ملموس.

اليمنيون أثبتوا مرة أخرى قدرتهم على التصدي لأي تحرك غربي في البحر الأحمر، مما يشكل إحراجاً كبيراً للتحالف بقيادة الولايات المتحدة وألمانيا، ويؤكد فشلهم في فرض سيطرتهم العسكرية على هذا الممر المائي الحيوي.

الفرقاطة الألمانية “هامبورغ” تنسحب من البحر الأحمر خوفاً من الصواريخ اليمنية

في خطوة جديدة تعكس الفشل الغربي في البحر الأحمر، أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أن الفرقاطة “هامبورغ” لن تنضم إلى العمليات العسكرية في البحر الأحمر كما كان مخططاً لها. وبدلاً من ذلك، تقرر إبقاؤها في البحر المتوسط بحجة استعدادها لإجلاء المواطنين الألمان من لبنان إذا توسعت الحرب هناك.

ومع ذلك، تشير تقارير إعلامية ألمانية إلى أن السبب الحقيقي لعدم إرسال الفرقاطة يعود إلى ضعف قدراتها الدفاعية. تقرير صادر عن راديو شمال هامبورغ أكد أن الفرقاطة لا تمتلك راداراً يمكنه اكتشاف الصواريخ الحديثة المضادة للسفن، وهو ما يشكل تهديداً كبيراً في ظل قدرة القوات اليمنية على استهداف السفن الحربية الغربية. وبحسب التقرير، رفضت وزارة الدفاع الألمانية تحديث هذه التكنولوجيا على الفرقاطات لأسباب مالية منذ عام 2017، مما جعل الفرقاطة عاجزة عن مواجهة التهديدات الصاروخية الحديثة.

هذه الخطوة تأتي بعد فشل سابق للفرقاطة “هيسن”، التي تعرضت لهجوم غير مباشر في أبريل الماضي عندما أطلقت صواريخ اعتراضية على طائرة “إم كيو ناين” أمريكية ظناً أنها طائرة مسيرة يمنية.

القرار الألماني بالانسحاب من البحر الأحمر يعكس تراجع التحالف الغربي في مواجهة القوات اليمنية التي تواصل فرض سيطرتها على المنطقة ومنع الملاحة الإسرائيلية، على الرغم من التواجد العسكري الغربي المكثف. ورغم المحاولات المتكررة لتحييد التهديد اليمني، لم تتمكن السفن الحربية الغربية، بما في ذلك الفرقاطة الألمانية، من تحقيق أي نجاح ملموس.

اليمنيون أثبتوا مرة أخرى قدرتهم على التصدي لأي تحرك غربي في البحر الأحمر، مما يشكل إحراجاً كبيراً للتحالف بقيادة الولايات المتحدة وألمانيا، ويؤكد فشلهم في فرض سيطرتهم العسكرية على هذا الممر المائي الحيوي.