الرئيسية - تقارير - ناشطون: مشاريع ومهرجانات الإمارات في سقطرى تهدد بتآكل النسيج الاجتماعي لسكان الجزيرة

ناشطون: مشاريع ومهرجانات الإمارات في سقطرى تهدد بتآكل النسيج الاجتماعي لسكان الجزيرة

الساعة 05:18 صباحاً (هنا عدن/ خاص )

أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ونشطاء من سكان أرخبيل سقطري ذات المكانة الاستراتيجية حملة شعبية واسعة النطاق للتأكيد على رفضهم لأطماع دولة الإمارات بالأرخبيل، والتي تمرر اليوم عبر مشاريع ومهرجانات تهدف إلى تآكل النسيج الاجتماعي لسكان الجزيرة وتحويلها من محمية طبيعية إلى قاعدة عسكرية لصالح أطماع ونفوذ أجنبية.  

وتحت هاشتاق #سقطرى_ترفض_الامارات، أفاد النشطاء السقطريون، أن أبوظبي مستمرة في محاولاتها الخبيثة الهادفة إلى تغيير الطابع الاجتماعي للسكان، من خلال ترويجها لثقافات وعادات دخيلة، بهدف تغيير النسيج الاجتماعي للسكان الأصليين، محذرين من أن ذلك سيؤدي إلى تآكل القيم الثقافية التي تميز الجزيرة وسكانها. 



وأفادوا، "أن جزيرة سقطرى شهدت خلال الفترات الماضية، في ظل غياب الحكومة اليمنية، عمليات استيطان وإقامة مشاريع تُفَرض على سكان الجزيرة دون مشاورتهم، ما يهدد النسيج الاجتماعي والبيئي المحلي". 

وحذروا من "أن عسكرة سقطرى من قبل الاحتلال الإماراتي يهدد سلامة بيئتها وتنوعها البيولوجي الفريد، مشيرين إلى أن تحول الجزيرة إلى قاعدة عسكرية وعبث المحتلين بثرواتها الطبيعية تعتبر "جريمة لا تغتفر". 

ونوهوا، إلى أن المحافظ رأفت الثقلي والمجلس الانتقالي أثبتوا مرارًا أنهم أدوات طيّعة في يد المحتل الإماراتي، ينفذون سياساته التي تسيء لسقطرى وأهلها، عبر استغلال الموارد وتغيير هوية الجزيرة، والسماح بتحويل الجزيرة من بيئة وحمية طبيعية عالمية، قاعدة عسكرية. 

وقال الناشط توفيق أحمد، "إن الأجندات الخارجية التي تحاول فرض نفسها على واقع سقطرى لن تنجح إلا إذا تخلينا عن وحدتنا وتماسكنا، ولذلك نهيب بكل الغيورين من أبناء سقطرى أن يرفضوا هذه المشاريع المشبوهة ويقفوا وقفة رجل واحد دفاعاً عن جزيرتهم ضد كل محاولات التخريب والاستغلال". 

وأضاف " المهرجانات التي ينظمها الاحتلال الإماراتي في سقطرى ليست إلا أدوات لسلخ هوية الجزيرة وإدخال عادات دخيلة لا تمت بصلة لتاريخها وثقافتها. هذه المحاولات تهدف إلى تذويب الشخصية السقطرية وجعلها نسخة مشوهة تتماشى مع مصالح المحتل. رفضنا لها واجب وطني."

ولفت إلى أن "الاحتلال الاماراتي يسعى إلى تهميش الثقافة السقطرية وتعزيز ثقافة مغايرة، مما يؤدي إلى تفتيت الهوية الثقافية للشعب السقطري". 

وأكد أن "ألتحالف بين المجلس الانتقالي الجنوبي ورافعته المحلية رأفت الثقلي أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنهما أصبحا أدوات طيعة في يد المحتل الإماراتي، ينفذان مخططاته التي تهدف إلى تشويه هوية سقطرى وتحويلها إلى قاعدة مصالح أجنبية".

وعلقت إيمان المهرية بالقول: " نؤكد بكل وضوح أن سقطرى لن تكون إلا وفية لتراثها العريق وقيمها الأصيلة، وستبقى حصناً منيعاً ضد كل من يحاول المساس بوحدتها أو تغيير طابعها الحضاري". 

وقال صاحب حساب المهرة وطن الأحرار: "لن نسمح بتحويل سقطرى إلى مستعمرة جديدة في يد المحتل. سنواصل نضالنا حتى تعود سقطرى إلى أهلها حرة أبية، بعيدة عن أي نفوذ أجنبي يهدد تاريخها ومصيرها". 

أما منال المهري فعلقت بالقول: "ندعو أبناء سقطرى الشرفاء أن يتوحدوا صفاً واحداً لمواجهة المؤامرات الخبيثة التي تستهدف جزيرتهم العريقة، تلك المؤامرات التي تسعى لتغيير هوية سقطرى وتشويه نسيجها الاجتماعي المتماسك عبر فرض أجندات خارجية لا تمت بصلة لتاريخها ولا ثقافتها". 

وقال فتى سقطرى الثائر: "إن الاحتلال الإماراتي عمد خلال السنوات الماضية على تجريف الهوية اليمنية للمجتمع السقطري والعبث بعاداته وتقاليده الفريدة". 

وعلق أبو غيث المهري بالقول: "تحتفل الامارات في سقطرى بمهرجانات وفعاليات يبدو أنها مجرد غلاف زائف لسياسات تهدف إلى تغيير هوية الجزيرة الثقافية والتاريخية". 

وأضاف "هذه المهرجانات، التي يتم تنظيمها بشكل دوري، ليست سوى أدوات لترويج ثقافات وعادات دخيلة تتناقض تماماً مع تاريخ وثقافة سقطرى الأصيلة". 

أم أحمد المهري، كتبت هي الأخرى ايضاً قائلة: "تحاول الامارات عبثا سرقة البيئة السقطرية من طيور نادرة واشجار وتعمد الى الترويج السياحي  للإسرائيليين وإقامة مهرجانات في محاولة بائسة لتغيير جغرافيتها وخلخلة النسيج الاجتماعي وسلخ هويتها. ولكن الاحرار الشرفاء بالمرصاد لها. سقطرى وطن الشرفاء  ".