كشفت مصادر دبلوماسية، الأربعاء، كواليس اتصالات أجرتها السعودية عبر وسطاء اقليميين لتأمين زيارة رئيس السلطة الموالية لها جنوب اليمن لمدينة تعز.
وأفادت المصادر بان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان طلب خلال اتصال اجراه قبيل زيارة العليمي من نظيره الإيراني التوسط مع من وصفتهم بـ”الحوثيين”.
وأشارت المصادر إلى أن السفير الإيراني الجديد نقل الرسالة لصنعاء.
وتتضمن الرسالة ، وفق المصادر، عدم استهداف العليمي خلال زيارته الجديدة لتعز ، مقابل ضمانات بعدم التصعيد ولو لفظا.
وأشارت المصادر إلى أن السعودية حاولت اقناع انصار الله بان الزيارة ضمن اهداف تفكيك الفصائل والمليشيات التي وصفتها بـ”المنفلتة” في إشارة إلى فصائل الإصلاح بتعز، موضحة بان زيارة العليمي للمدينة ضرورة كون المجلس الانتقالي ، سلطة الامر الواقع بعدن، يشترط تفكيك فصائل الإصلاح قبل تسليم مدينة عدن لقوات “درع الوطن”.
وكان العليمي وصل في وقت سابق الثلاثاء إلى مدينة تعز لأول مرة .
واسندت مهمة حماية العليمي لقوات سعودية رغم انتشار عشرات الفصائل الموالية للتحالف على طول الخط الرابط بين تعز وعدن.
المصدر: الخبر اليمني.
