حذر يسران المقطري، قائد جهاز مكافحة الإرهاب، قيادة المجلس الانتقالي من عواقب وخيمة في حال عدم تبرئة جهاز مكافحة الإرهاب. وأكد المقطري أنه يمتلك كافة الأدلة التي تثبت أن العمليات التي نفذها جهازه طيلة سبع سنوات تمت بناءً على أوامر مباشرة من القيادات العليا في المجلس الانتقالي.
*التهديد بكشف المستور*
أوضح المقطري في تصريحاته أنه يمتلك وثائق خطية، وفيديوهات، وصور، وتسجيلات مكالمات تثبت تورط القيادات العليا في المجلس الانتقالي في جميع العمليات التي نفذها جهاز مكافحة الإرهاب على مدى السنوات السبع الماضية.
وأشار إلى أنه قد قام بعمل نسخ متعددة من هذه الأدلة ووضعها لدى أشخاص وجهات إعلامية كإجراء احترازي.
*سيناريو كبش الفداء*
أضاف المقطري قائلاً: "في حال تم تقديمي وطاقمي ككبش فداء، ستُنشر هذه الأدلة على الفور."
وأكد أنه لن يتردد في فضح الحقائق إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتبرئة جهاز مكافحة الإرهاب.
*رسالة تحذيرية*
تأتي هذه التصريحات بمثابة رسالة تحذيرية قوية للمجلس الانتقالي، حيث يبدو أن المقطري مصمم على كشف المستور في حال لم تتم تلبية مطالبه.
تبقى الآن الأنظار موجهة نحو رد فعل قيادة المجلس الانتقالي في ظل هذه التهديدات العلنية وما قد يترتب عليها من تداعيات.
مازال الوضع متوتراً ومفتوحاً على كل الاحتمالات، بانتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة.
