في تصريحات حديثة، اتهم المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، الجيش اليمني والتي أشار إليها باسم “الحوثيين” بتنفيذ هجمات عشوائية على السفن في البحر الأحمر، كما تحدث عن غرق سفينة وقتل طاقمها وإشعال النيران فيها.
وزعم ليندركينغ في مقابلة تلفزيونية رصدها وترجمها “المساء برس” أن هذه الهجمات لا تدعم غزة، ودعا إلى سرعة إطفاء الحرائق وإخراج النفط من السفينة التي لا تزال تشتعل حتى اليوم في عرض البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الأوروبيين يعملون على تأمين فريق الإنقاذ.
كما تحدث ليندركينغ عن تجربته في اليمن، موضحًا أن خارطة الطريق بين السعوديين واليمنيين متوقفة حاليًا بسبب الأحداث في غزة، في اعتراف واضح بربط واشنطن وعرقلتها للحل في اليمن بالموقف اليمني المساند لغزة في وجه كيان الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر ليندركينغ أن الهجمات اليمنية على “السفن التجارية والمدنية انتهاك للأعراف الدولية”.
وفي رده على سؤال حول كيفية وقف هجمات القوات اليمنية، أشار ليندركينغ إلى أن من أسماهم “الحوثيين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة، وأضاف أن ما يقومون به يؤدي إلى فقدان الأرواح في البحر الأحمر”، وهروباً من الإقرار بالإجابة الحقيقية ذهب المبعوث الأمريكي إلى تسويق الرواية الأمريكية التي تزعم أن صنعاء تتلقى الدعم من إيران وأن أنصار الله يستغلون الوضع في غزة لتضخيم أجندتهم حسب زعمه.
كما تحدث ليندركينغ بأن من أسماهم “الحوثيين اختطفوا 25 بحاراً من طاقم سفينة “جلاكسي ليدر”، وأكد أن “الهجمات الحوثية تُظهر قدراتهم وتبرز قوتهم في البحر الأحمر”.
