قصفت المقاومة الإسلامية بعشرات الصواريخ، قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات من الصواريخ من نوع “فادي 1” و”فادي 2″، ووذلك رداً على الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين.
وعاودت المقاومة إستهداف نفس القاعدة المذكورة للمرة الثانية خلال الساعات الأولى من فجر اليوم.
وعرض الاعلام الحربي للمقاومة الإسلامية مشاهد مصورة، تظهر رصدأ جوية لقاعدة “رامات ديفيد”، كانت قد قامت به مسيرات المقاومة “الهدهد” قبل أسابيع قليلة.
وتضم هذه القاعدة مجموعة من الاختصاصات الجوية، تتوزع بين مقاتلات حربية، ومروحيات قتالية، ومروحيات للنقل والانقاذ، بالإضافة إلى مروحيات استطلاع بحري، ومنطومات حرب الكترونية هجومية. وتحتوي التشكيلات العضوية الشاغلة، 3 أسراب قتالية، وهي “الوادي 109″، و”المعركة الأولى 101″، و”العقرب 105”.
كما تحوي هذه التشكيلات، “سرب الاستخبارات البحري، حماة الغرب 193″، و”سرب الحرب الإلكترونية 157″، يضاف إليها 4 أسراب أركانية لمهام خدمات الدعم والصيانة والإدارة.
كما قصفت المقاومة الإسلامية عند الساعة (6:30) من صباح اليوم، مُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا.
وأفاد بيان المقاومة بأن هذه العملية، تأتي “في ردٍ أولي على المجزرة الوحشية التي إرتكبها العدو الإسرائيلي في مختلف المناطق اللبنانية يومي الثلاثاء والأربعاء ( مجزرة البايجر وأجهزة اللاسلكي)”.
وأطلقت المقاومة الإسلامية صليات صاروخية جديدة ثقيلة بإتجاه الأراضي المحتلة، حيث دوت صافرات الانذار في 74 مستعمرة صهيونية، بعق 50 كلم داخل الاراضي المحتلة وصولا الى العفولة. ودوت صافرات الإنذار 7 مرات متتالية من الساعة (1.00) فجراَ وحتى (6:30) صباحًا في المستعمرات التي تبعد عن الحدود اللبنانية أكثر من 40 كلم انتظارًا للصواريخ القادمة من لبنان.
وأكد اطلاق المقاومة الصواريخ واستهدافها القواعد العسكرية، فشل أهداف الحملات الجوية العنيفة التي ينفذها العدو عبر طائراته الحربية على الأودية في جنوب لبنان، كما كشفت زيف ادعاءاته الكاذبة بتدمير منصات الاطلاق، وتزيح الستارة عن بعضٍ جديد من بأس المقاومة وقدرتها على ايلام العدو بالقدر الذي تتطلبه طبيعة المواجهة.