أكدت تقارير اعلامية أن طيران الامارات يشارك في الهجمات العسكرية الإسرائيلية على لبنان.
وذكرت أن طائرات حربية إماراتية تنطلق من قاعدة أمريكية في الأردن للمشاركة في الهجمات العسكرية الإسرائيلية على مناطق متفرقة من لبنان والتي أدت إلى آلاف الشهدء والمصابين في صفوف المدنيين اللبنانيين.
وان واشنطن نجحت في وضع طائرات حربية إماراتية تحت تصرف الخطط العسكرية لإسرائيل في لبنان من أجل دعم تل أبيب في توسيعها الهجمات على لبنان
وتقديرا لمواقفها، أعلنت الولايات المتحدة، أن الإمارات شريك دفاعي رئيسي، وهي خطوة قد تجعلها مؤهلة لشراء أسلحة وتكنولوجيا أميركية أكثر تطوراً، مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وعلى مدار أشهر من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ظهرت دولة الإمارات في دور النصير للاحتلال الإسرائيلي وذلك كترجمة للتحالف والتطبيع العلني مع تل أبيب.
فمن إدانة المقاومة الفلسطينية علنا على منبر مجلس الأمن الدولي، إلى تأمين الإمدادات الغذائية إلى عقد الصفقات التجارية والعسكرية الضخمة، بدت الإمارات أهم حلفاء دولة الاحتلال في المنطقة ضد الفلسطينيين.